على الرغم من عدم صدور أية بيانات من داخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية تؤكد على انتهاء الأزمات الخاصة بالفيلم السينمائي الجديد (أوباما) ومن ثم التصريح ببدء تصويره إلا أن الشركة المنتجة للفيلم بدأت في اتخاذ الخطوات الفعلية لبدء تصويره مع بداية العام الجديد 2010.مخرج الفيلم حامد سعيد قام خلال الأيام الماضية بعقد مجموعة من الجلسات مع بعض الفنانين والفنيين للانتهاء بشكل كامل من وضع كافة التفاصيل الخاصة بالعمل والغريب حقاً مطالبته لهم بعدم الإدلاء بأية تصريحات صحفية حول الفيلم أو موعد تصويره أو أي أمور أخرى خاصه به لأسباب رفض إطلاعهم عليها في الوقت الحالي وهو ما دفع البعض للتأكيد على أنه من المؤكد أن العمل شهد انفراجة نسبية مع الرقابة بعد أن ظلت رافضة له تماماً طيلة الفترة الماضية.يذكر أن فيلم (اوباما) تم عرضه على الرقابة عقب تولي الرئيس الأمريكي الجديد مقاليد الحكم ورشح لبطولته الممثل الأسمر سليمان عيد وقامت الرقابة بإرسال خطاب لمخرج الفيلم سعيد حامد على منزله تبلغه فيه برفض الرقابة التصريح بتصوير الفيلم لكونه - كما جاء في الخطاب - يخالف القانون رقم 430 لسنة1955 من منطلق أنه يسئ للعلاقات الوطيدة بين مصر وأمريكا وهو ما دفع سعيد حامد للتقدم بتظلم للجنة التظلمات أكد فيه أنه لم يقصد على الإطلاق الإساءة للعلاقات المصرية الأمريكية وإنما طالب في الفيلم بضرورة الاعتماد على النفس دون انتظار مساعدة الآخرين أو التهليل بقدوم رؤساء لدول أخرى متوهمين أنهم سيأتون ومعهم طوق النجاة لنا!!