لم يكن يدور بخلد الشاب (ع0م) انه سيفقد عروسة بعد أن حل ضيفا معها في منزل والدها عقب سبعة أيام على زفافهما ، تناول طعام الغداء وغادر المنزل ليترك عروسه ليتم تجهيزها والاحتفال بها وهو ما يسمى ( بالشكمة) حتى يرجع في المساء ليأخذها إلى عش الزوجة وانه وجدها مكفنة بثياب ابيض لم يجهز لمواراتها بل لزفافها التقليدي الثاني بحسب العادات والتقاليد.مأساة المشهد جعلته يبلغ شرطة البحث الجنائي بذمار عن مصرع عروسه في منزل والدها وبعد تحقيق طويل تبين أن الجاني هو أخاها الصغير الذي أرداها قتيلة بعد إصابتها بعدت طلقات نارية من مسدسه.رواية أسرتها تقول أن الرصاصات انبعثت من مسدس أخيها بينما كان يعمل على تنظيفه ،تلك الروية لم يصدقها العروس المكلوم بقتل عروسه مستشهدا بامتعاض أسرتها منه ومن عروسه لأسباب لم يفصح عنها احد أقاربه أثناء روايته لتلك المأساة لموقع"الشورى نت" وأضاف أن المجني عليها دفنت دون علم زوجها واستطرد :واستعد أهلها دفع تكاليف زواجه من ابنتهم الضحية !!وذلك مقابل سلامة ابنهم الجاني المعزز بالنفوذ القبلي في حين لا يجد العريس الحزين أى سند له سوى ذكريات بضع أيام عاشها في وئام واستقرار كان يظن نفسه اسعد إنسان في ظل واقع معيشي واجتماعي وأمني مرير.