بالرغم من حصول زيادة في عدد الدور المشاركة فيه عن سابقه والمحددة ب(350) دورا محلية وعربية، جمعت أكثر من (400) ألف عنوان، إلا معرض صنعاء للكتاب في دورته ال26، وبالتأكيد لن يلبي رغبات وطلبات زائريه، باستثناء حصوله على إشادتهم، والخاصة بالتنظيم والترتيب وزيادة عدد دور النشر المشاركة فيه، عن سابقه، ومشاركة جمهورية ألمانيا الإتحادية كضيف شرف على المعرض، من المتوقع أن يبقى تقليدا سنويا لإدارة المعرض. وهو في اليوم الثالث للإفتتاح، لما يزل كثير من زائريه يولون قبلتهم إليه ابتغاء التعرف على معروضاته من الكتب، التي ربما لن تسعف ( الدكتور محمد الخطري) في الحصول على مبتغاه وهو كتاب الموسوعة السياسية المكون من (6) أجزاء، ولم يتمكن من اقتناءها كاملة، إذ يحوز على ثلاثة منها، فيما لم يفلح في الحصول على بقيتها وهو يزور المعرض في ثلاث دورات سابقة له، وخرج من المعرض وهو يبدي تأسفه حتى على عدم قدرة القائمين على الأجنحة من قراءة عناوين الكتب التي كتبها على ورقة صغيرة يلفها في جيبه، فيما لم لا يقدر هو قراءتها لمحدودية نظره وعدم لبسه لنضارته.وغير الموسوعة السياسية، لا يتهم ( الدكتور الخطري) بشيء، إذا يشير إلى وجود عناوين كثيرة لما " تحت السرة"، في إشارة منه إلى الكبت الدينية.أما العناوين ال(400) ألف ف"لا بأس بها" من وجهة نظر (على حسن مثنى)، ولم يقصد معرض الكتاب في دورته الحالية سوى اقتناء نسخة وطبعة فاخرة من شرح رياض الصالحين، متحدثا عن أسعار أعلى لمعروضات صنعاء للكتاب، مثنيا على الزيادة الكبيرة في عدد دور النشر.ومن حيث انتهى (مثنى) حط (جبران العفاري) رحال كلماته، حيث أشار إلى زيادة كبيرة في أعداد الدور المشاركة، خلقت منافسة قوية، حسب قوله، متوقعا نتائج أفضل للمعرض في دورته الحالية عن سابقه.وقال إنه جاء المعرض قاصدا جناح الأطفال، إذا يرغب في شراء بعض الكتب والمستلزمات الخاصة بأولاده.من جهتها، تقول رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان إنها قصدت معرض صنعاء الدولي للكتاب من أجل لقاء (أحمد خسو) وهو رئيس تحرير مجلة (فكر وفن) الألمانية بلغتها العربية، الذي جاء مشاركا في فعالية خاصة للبيت الألماني بصنعاء.وتشير إلى امتلاكها مكتبة في بيتها وتحتوي على عناوين كثيرة لم تتمكن من قراءتها بعد، وتغنيها عن معروضات معرض صنعاء للكتاب، أمثال كتب قراءة الكف والطبخ والأطفال.أما (علي المقري) وهو صاحب مؤلف روائي جديد يقدم في معرض صنعاء للكتاب، يروي فيه حكاية الأخدام ويحمل عنوان (طعم أسود رائحة سوداء) قال إن مؤلفه لاقى إقبالا كبيرا على المستوى المحلي وعلى المستوى العربي، في بيروت حيث جاء ترتيبه الثاني في قائمة المبيعات.وقبل ذلك، أشار ( المقري) عن مؤلف له تم عرضه في سنوات سباقة لمعرض صنعاء، لقي جدلا شديدا، وهو كتاب ( الخمر والنبيذ في الإسلام)، موضحا عن رواية جدية له تحمل اسم (اليهودي الحالي).