بعد أن قدمت البطولة المطلقة في فيلم «دكتور سيليكون» عادت للبطولة الجماعية في فيلم «أحاسيس»، ورغم أنها اعتذرت عن هذا الفيلم في البداية خوفا من مشاهده الساخنة فإنها عادت وقبلته من جديد. إنها الفنانة اللبنانية مروى التي ترفض اتهامها بالتراجع عن البطولة المطلقة إلى الجماعية، وتتحدث عن المشاهد الساخنة التي أخافتها من الفيلم في البداية، وسر تراجعها وقبولها العمل فيه، كما تكشف حقيقة خلافها مع ماريا وحقيقة أزمتها الصحية وقرارها الاتجاه نحو التلفزيون وزواجها السري وغيرها من الاعترافات.• هل صحيح انك اعتذرت في البداية عن فيلم «أحاسيس»؟- هذا حدث بالفعل فقد أرسل لي المخرج والمنتج هاني فوزي نسخة من السيناريو وقال لي أرشحك لشخصية «داليا»، وعندما قرأته فوجئت بان هناك مشاهد جريئة جدا لتلك الشخصية فاعتذرت عن الفيلم بسرعة لأنني خفت من المشاهد المثيرة التي كانت في الدور.• وما الذي جعلك تعودين وتقبلينه؟- هاني فوزي قال لي لا توجد ممثلة يمكنها أن تلعب هذا الدور غيرك، وأقنعني به وبالفعل راجعت نفسي وفكرت من جديد وشعرت بأن المشاهد التي اعتذرت بسببها لها ما يبررها في السيناريو فقبلت الفيلم.• وهل صحيح انك طلبت تخفيف بعض هذه المشاهد؟- طلبت هذا لكن المخرج رفض فاستجبت لرغبته في النهاية وقدمت المشاهد كما جاءت في السيناريو.للكبار فقط• وما موقف الرقابة من تلك المشاهد؟- كان أمامنا احد حلين إما أن تحذف الرقابة من تلك المشاهد وتعرض الفيلم للجمهور العام أو تتركها كما هي وتعرضه للكبار فقط، ولان الفيلم أساسا موجه الى الكبار لأنه يناقش العلاقات الزوجية الخاطئة، التي تسبب خيانة احد الطرفين للآخر اتفق المخرج مع الرقابة على عرض الفيلم دون حذف للكبار فقط. • هل تتوقعين الهجوم عليك بسبب تلك المشاهد الساخنة؟- أتمنى أن يفصل الجمهور بين تلك المشاهد وبيني أنا شخصيا لأنني في النهاية ممثلة تلعب دورا ما بما يتطلبه من مشاهد جريئة، وأعتقد أن الجمهور أصبح لديه بالفعل الوعي الكافي الذي يجعله يتأكد من أن هذه المشاهد ليس لها علاقة بالواقع، وهي مجرد تمثيل لقصص بعيدة عن حياتي الشخصية.• ما الشخصية التي تلعبينها في الفيلم؟- ألعب شخصية «داليا» وهي زوجة تعاني من إهمال زوجها وهو ما يسبب انجذابها الى آخر وخيانة زوجها لكنها تعاني من عذاب الضمير وتقرر التوبة بعد ذلك. • وهل يفسر هذا ظهورك بالحجاب في بعض مشاهد الفيلم؟- نعم لان الشخصية تتوب وترجع إلى الله، وتلجأ الى الصلاة كثيراً حتى يتوب الله عليها من هذه الخطيئة، وكان من الطبيعي أن ارتدي الحجاب في تلك المشاهد حتى يكون شكل الشخصية مناسبا لتلك المرحلة التي تمر بها.بدون ماكياج• هناك مشاهد أخرى تظهرين فيها بدون ماكياج ألم تخشي من شكلك على الشاشة وأمام الجمهور دون ماكياج؟- هذه المشاهد أيضا كانت في مرحلة التوبة نفسها التي مرت بها الشخصية، وليس معقولا أن زوجة تتوب عن الخطيئة، وفي الوقت نفسه تضع ماكياجا وتهتم بجمالها وأنا لا يهمني شكلي على الشاشة بقدر ما يهمني أن يكون مناسبا للشخصية في كل مرحلة تمر بها.• في فيلمك الأخير «دكتور سيليكون» قدمت دور بطولة لكن في فيلم «أحاسيس» معك أكثر من نجمة مثل ماريا وعلا غانم وعبير صبري وراندا البحيري هل البطولة الجماعية تراجعا لك بعد البطولة المطلقة؟- عندما اعمل مع نجمات أخريات فان هذا ثقة مني بنفسي وبإمكاناتي كممثلة، فانا لا توجد عندي مشكلة في العمل مع نجمات أخريات، وليس عندي مشكلة أيضا في حجم الدور فالأهم قيمته وتأثيره في أحداث الفيلم، وبالنسبة لدوري في فيلم «أحاسيس» فلا يمكن قياسه بالمساحة لأنني أقدم قصة منفصلة تماماً عن قصص باقي بطلات الفيلم، لذلك أعتبر دوري بطولة في حد ذاته.لا خلاف مع ماريا• ما حقيقة خلافاتك مع ماريا؟- مجرد إشاعات فكل واحدة منا لها قصتها المنفصلة خلال الأحداث حتى أننا لم نلتق كثيرا وعن نفسي لا أغار من احد ولذلك لا داعي لان تكون هناك مشاكل.• هل صحيح انك تعرضت لأزمة صحية أخيرا؟- لم تكن أزمة صحية وإنما إرهاق من تصوير الفيلم، وبالفعل زارني طبيب في البيت وطلب نقلي الى المستشفى، ولكن رفضت لأنه كان عندي حفل في اليوم التالي في استراليا وسافرت وأحييته وعدت الى القاهرة لأتابع عرض الفيلم.• يتردد انك تنوين تقديم مسلسل تلفزيوني لتحققي انتشارا اكبر؟- أنا حققت شهرة كبيرة سواء كمطربة أو كممثلة سينمائية، ورغبتي في تقديم عمل للتلفزيون ليست من اجل انتشار اكبر وإنما لأنني أريد أن اعمل في كل المجالات، فقد عملت في المسرح والسينما ولهذا انوي خوض تجربة التلفزيون، وبالفعل قرأت كثيراً من السيناريوهات التلفزيونية، ولكن حتى الآن لم أجد المسلسل الذي يجعلني أتحمس له .زواج سري• إشاعة الزواج السري برجل أعمال طاردتك أخيرا ما ردك عليها؟- أنا أعيش قصة حب بالفعل لكنني لم أتزوج سرا ولا يوجد ما يدفعني الى الزواج سرا حتى أنني اعترف بقصة الحب التي أعيشها فكيف لا اعترف إذا حدث زواج.• ومن الشخص الذي تعيشين معه قصة حب؟- كل ما أستطيع أن أقوله الآن انه رجل أعمال مصري يحب مروى الإنسانة وليست الفنانة المشهورة.كما أنه يحب فني ويقدره جداً خاصة أنه عرفني من خلاله.* القبس الكويتية
