قراءه جماهيريه حول عدول الرئيس عن قرار عدم الترشيح اعداد:قسم التحقيقاتالشيخ عبد الحميد اسماعيل معوضة عدول الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن قراره السابق بعدم الترشيح لفترة رئاسية قادمة جاء إستجابة للجماهير المطالبة بترشيحه وإنتصاراً لإرادة الشعب اليمني العظيم التواق لغدٍ أفضل ومستقبل مشرق خال من كافة صنوف وأشكال وصور الفساد فعندما هتف شعبنا بحياة الرئيس القائد ومارس ضغوطه عليه للعدول عن قراره السابق، والموافقة على الترشيح لفترة رئاسية جديدة إنما لإيمانه اليقين بقدرته وحكمته وجدارته وتجربته وخبرته المتراكمة الناجحة في قيادة البلاد وإدارة شؤون الناس، ووفاءً وعرفاناً لإنجازاته وإدواره ومواقفه الوطنية والقومية على كافة الأصعدة والمستويات .. متطلعاً لإكمال بناء الدولة ومحاربة الفساد المالي والإداري وتطهير الدولة والمجتمع من الفسادين، وإصلاح الوضع الإقتصادي وتحسين الظروف والأحوال المعيشية للمواطنين. ،، يخدع نفسه من سيقول بأن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رضخ لضغوط كبار الساسة في المؤتمر الشعبي العام للعدول عن قراره بعدم الترشيح .. ويكذب ألف مرّة من يقول ويسوف تلك الأطروحات المفرضة التي تقول بأن قرار عدم الترشيح قبل عام والتراجع عنه «مسرحية سياسية - والحقيقة عكس تلك الأطروحات والأقاويل وهي أن المواطن علي عبدالله صالح عندما قرر عدم الترشح قبل عام إنما كان يهدف للحفاظ على المنجزات والمكاسب الوطنية ومنها الوحدة والديمقراطية وارساء مبدأ التداول السلمي للسلطة.وفعلاً كان مصراً وجاداً في قراره السابق لولا خروج الشارع ومطالبة الشعب والضغوط الجماهيرية التي ناشدته بالتراجع عن قراره .. فتراجع عن قراره إستجابه للشعب وإنتصاراً لإدارة الجماهير .. وليس تجاوباً أو تنفيذاً لقرار المؤتمر الشعبي العام عبدالرحمن المعلمي بغض النظر عن ماقيل ويطرح حول موضوع إعلان تراجع الأخ رئيس الجمهورية عن قراره السابق بعدم الترشيح والمسيرات والتظافرات الجماهيرية الحاشدة في أمانة العاصمة وعموم المحافظات التي هدفت للضغط عليه والتي قيل عنها على أنها «مسرحية سياسية» وأن وراء تلك المظاهرات توجيهات حكومية و.. و.. الخ. حسب إشاعات وإدعاءات المعارضة التي ظهرت على حقيقتها بتوقيعها على صفقة «إتفاق مبادئ الفسادلا الأهم هنا هو أن فخامة الأخ علي عبدالله صالح مثل انموذجاً وطنياً وعربياً فريداً ومهماً في حياة الحكام وتاريخهم المعاصر من خلال رمي «كرة السلطة» إلى ملعب التعددية السياسية والحزبية لإرساء التداول السلمي للسلطة ورعاية التجربة والحفاظ على منجزات ومكاسب الوحدة والديمقراطية وللأسف الشديد بدلاً أن تؤيده المعارضة وتعمل على إستغلال قرار عدم الترشيح ذهبت تروج لأفكار وأطروحات مغايرة لتشويه هذا القرار السياسي الشجاع والذي نعتقد بأنه لا ولن يتكرر فيما لو كان الرئيس «لا سمح الله» من بين صفوف هذه القوى السياسية التي تدعي الوطنية والدفاع عن حقوق وآمال المواطنين وهي براء مما تدعيه حاضراً ومستقبلاً الشيخ علي سنان الغولي الرئيس القائد علي عبدالله صالح - حفظه الله - أثبت وبما لا يدع مجالاً للشك ومن منطقة السبعين بأمانة العاصمة بأنه رئيساً لكل اليمنيين ولكل القوى والفعاليات الوطنية والسياسية في الساحة وليس للمؤتمر الشعبي العام نعم - إستجاب للشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه وأعلن العدول عن قراره ومواصلة المشوار في إكمال بناء دولة النظام والقانون ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وللذين لا يعيشون إلاَّ من الواقع المتردي ومن الفساد والإرتزاق نقول: لقد إنتصرت إرادة الشعب وسقطت رهاناتكم الخاسرة عندما خرجت الجماهير في عموم الوطن تهتف بحياة قائد الوحدة وحاميها وباني نهضة اليمن الحديثسقطت رهانات المعارضة وانتصرت إرادة الجماهير الشيخ صالح البورعي المتأمل لواقع المعارضة وتحديداً «اللقاء المشترك» ونشاطها السياسي في الساحة يدرك ثمة فرقاً شاسعاً بين ما ترفعه من عناوين وشعارات وما تمارسه على صعيد الواقع فبالأمس القريب أي قبل أحداث صعدة المعروفة ب«فتنة الحوثي» شنت حملة سياسية وإعلامية محمومة ضد نظام الحكم ممثلاً برمزه علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واتهمته بتوريث الحكم وإستطاعت إلى حد ما التأثير على فئات أو شرائح معينة في هذا الإتجاه وربما أوجدت أو هيأت الأجواء والمناخات الملائمة لإشغال فتنة (الحوثي) في صعدة وممارسة الضغوط والإبتزاز محلياً وخارجياً وفي محاولة لإمتصاص هذا «الإحتقان المصطنع» بعد مرور أشهر تقريباً إستغل الأخ الرئيس مناسبة الاحتفال بذكرى توليه للحكم بإنتخابه الأول رئيساً للجمهورية في 17 يوليو / 1978م العام الماضي 2005م أعلن عدم ترشحه للفترة الرئاسية القادمة رغم كونها حقاً دستورياً، ومن جانبها وكعادتها شككت «المعارضة» بقرار الرئيس عدم الترشيح واعتبرته تكتيكاً سياسياً إنتخابياً مبكراً!! وأثبتت الأيام عكس إطروحات «المعارضة» من خلال تأكيد الأخ الرئيس على المضي في قراره في مؤتمر عدن السابع للمؤتمر العام الماضي ديسمبر 2005م، وجدد تمسكه بموقفه في المؤتمر الإستثنائي السابع «24-25» 2006م ما جعل الشعب اليمني يضع القرار في محمل الجد وادرك بأن الرئيس صادق وجاد في قرار عدم الترشيح الأمر الذي أثار حفيظته ودفعه للخروج للشارع لتنظيم تظاهرات ومسيرات إحتجاجية لقرار الرئيس مطالبة إياه بالعدول عنه وإعادة ترشحه وإنتخابه لفترة رئاسية جديدة وإلى جانب كونها حقاً دستورياً تمثل مطلباً شعبياً كبيراً وضرورة وطنية وقومية ملحة تقتضي ما ظروف المرحلة والأوضاع التي تعيشها الأمة العربية وتمر بها المنطقة والوطن العربي لتأتي قوى في المعارضة لتشكك خسئت بإرادة الجماهير ومطالب الشعب بعودة الرئيس وعدوله عن قراره والتفافه حول قيادته الحكيمة وهكذا هي المعارضة .. «لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب»!!!والله المستعان عبدالباسط طارش إعادة ترشيح وإنتخاب الرئيس علي عبدالله صالح لفترة رئاسية جديدة تأتي في إطار ممارسته لحق دستوري أولاً .. ولضرورة وطنية وقومية ملحة تقتضيها ظروف المرحلة والأوضاع التي تعيشها أمتنا ومنطقتنا العربية والإسلامية وهو ما عبرت عنه ملايين المواطنين من أبناء شعبنا ووطننا بالتظاهرات والمسيرات المناشدة بالعدول عن قراره والمؤيدة لسياسته ونهجه الوطني وقيادته الحكيمة على مختلف الأصعدة والمستويات محلياً وخارجياً فعلى الصعيد المحلي والوطني يتطلع شعبنا اليمني لإصلاح الأوضاع الاقتصادية المزرية وتحسين الظروف والأحوال المعيشية والتي يؤمن بأنها لا ولن تتحقق إلاَّ بالقضاء على الفساد المالي والإداري بكافة أنواعه وصوره واشكاله المختلفة، وتصفية الدولة والحكومة وتطهير البلاد من الفاسدين والعابثين بثروات الوطن ومقدرات الشعب سواء كانوا تجاراً أو مسؤولين حكوميين أو وجاهات وشخصيات إجتماعية أو قيادية أمنية وعسكرية أو حزبية في السلطة أو المعارضة.هذا واحد من اسرار وأسباب التضامن الجماهيري حول قيادة الرئيس علي عبدالله صالح وتأييدهم له بإعادة الترشيح لإنتخابه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية جديدة وهذا ما يعولونه من فخامة الأخ الرئيس في الفترة القادمة تحقيق الإصلاح الإقتصادي ومحاربة الفساد ومحاسبة ومحاكمة الفاسدين ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم التي كسبوها من المال العام كمقدمة حقيقية ولبنة أساسية مهمة للنهوض بالواقع الإقتصادي والحياة المعيشية للسواد الأعظم - كم نحن بحاجة لمعارضة وطنية شريفة ونظيفة تكون الوجه الآخر للحكم، معارضة من أجل معارضة الأوضاع الإقتصادية المتردية وانتقاد الأخطاء والسياسيات والممارسات الحكومية السلبية معارضة سياسية تتبنى هموم وآمال وتطلعات المواطنين وتدافع عن قضاياهم وحقوقهم بموضوعية ومصداقية وشفافية معارضة تعارض وتحارب الفساد لا معارضة تبحث عن منافذ ومنابع الفساد!! وتقاسم لثروات البلاد والعباد