التسريب الذي خرج للعلن بخصوص تشكيل حكومة جديدة ..لم يكن نباء مفرحاُ لأي من المراقبين او حتى المواطن البسيط الذي يكتوي بنار الأسعار وغياب هيبته النظام والقانون علاوه على أن الناس اصبحوا لا يهتمون بمثل هذه الفقاقيع التي لا تقدم حياتهم ولأتأخر , وعلى هذا الأساس أجرت صحيفة الأضواء الأستطلاع التالي مع عدد من المواطنين لمعرفة ردود فعلهم وماذذا يعلقون عليها من آمال مستقبلية حول نباء تشكيل الحكومة الجديدة وفيمايلي الحصيله: "الديمة"التي خلفوا بابها.. تشكيل حكومة تحت الطبخ..والمواطنون يعافون الطبيخ نبيل الصعفانييتحدث الأخ/غازي محمد مصلح قائلاً:لايمكن أن نعلق آمال ونبني أحلام على تغيير حكومي أو تشكيل وزاري جديد لأن التجربة أكبر برهان فكل التغييرات والتشكيلات السابقة منذ إعادة الوحدة لم تكن بالشكل المطلوب الذي تحتاجه الشرائح الفقيرة فكل الحكومات لم تكن على صلة حقيقية بهموم الناس وإحتياجاتهم الضرورية وهمومهم الحياتية فقد كانت كل الحكومات منذ حكومة عبدالعزيز عبدالغني تمارس الإهمال والتسيب والعبث بالمال العام وتساعد على إستفحال البطالة وتطلق العنان للتجار ليمارسوا هوايتهم في الإثراء وشراء السيارات وبناء الفلل وكل هذا على حساب المجتمع وعلى حساب الكادحين وتلبية إحتياجاتهم ولهذا فلا أمل لدينا ولا أنتظار للتشكيل أو التعديل أو التغيير الوزاري كله مثل بعضه فاسد يدكم فاسد وماذا صلحت لنا الإنتخابات الرئاسية؟الأخ/صالح العوامييا أخي إحنا دائما نفرح عندما نسمع عن تغيير أو حكومة جديدة لكن مافيش حاجة تغيير بعد تغيير كل الأسعار أمور الغلاء تظل على ماهي عليه وتزداد فوق فوق مثلاً مواد البناء الكيس السمنت يصل إلى ألف وخمسمائة مثلاً والطن الحديد بمئة وخمسة وعشرين ألف والدنيا كلها تشعل شعيل وإذا أتجهت للمخبز أو الفرن يمكن أترى كيف وصل حال الخبز والروتي الذي أصبح صغير مثل المسمار والحيلة والإحتيال على المواطن المسكين أينما سافر يجد إستغلال واضح وكأن البلاد بغير قانون أو نظام، فهل تستطيع الحكومة الحالية ضبط الأمور؟ الجواب لا! وكذلك الحكومة المستقبلية لن تعمل شيئاً لأن الفساد موجود ولم يتم محاسبة أو معاقبة أي فاسد أو متواطئ أو مرتشي ولم نسمع ولم نشاهد لافي التلفزيون ولا في الراديو خبر مفرح.يتحدث الأخ عبدالرحمن محمدحيث يؤكد أن إشاعة نباء التشكيل الحكومي أو التغيير الوزاري لم يكن لها أي ردفعل عند الناس لأنهم لاينتظرون شيء جديد من قبل أي حكومة قادمة إلا إذا كانت مبنية على أسس بحيث يتم إستبعاد العناصر المعروفة بالتنقل من وزارة إلى أخرى من حقيبة إلى حقيبة طوال حياتهم وهم وزراء ومسؤولين رغم أنهم جمعوا ثروات طائلة من تنقلهم وديمومتهم فوق الكراسي، وما نرجوه ونتمناه هو أن يتم تشكيل حكومة من العناصر المؤهلة الكفؤة والنزيهة والقادرة على إحداث نقلة للحياة المعيشية والإقتصادية ونسأل الله أن يوفق القيادة السياسية لإبعاد هؤلاء الدائمين والمحبطين وغير الجديرين بالمنصب الوزاري.أما الأخ/عوض الخياري فيقولالجميع يترقب ميلاد هذه الحكومة ولنا أمل بأن تكون جديدة بحق وحقيقة ولايكون فيها تنقل وطرح هذا بدلاً عن هذا ونقل هذا للوزارة الفلانية وهذا إعادته إلى وزارته السابقة وكأن اليمن لايوجد فيها إلا هؤلاء الموجودين في الوزارات منذ قيام الوحدة الحكومات تتبدل وتتغير ما عدا عندنا يظل الوزير وزير إلى أن يموت ويخلفه ولده أو أحد أقربائه أو من ينتسب إلى قبيلته أو عشيرته ومع ذلك تعتبر هذه خصوصية يمنية فريدة والأمل حالياً بيدالله سبحانة وبيد الرئيس الذي يأمل كل الناس بأن يصلح الأوضاع وينعش الإصلاح المالي والإداري ويعمل على تنفيذ البرنامج الإنتخابي الملئ بالمعالجات المهمة والهادفة إلى مستقبل أفضل إذا تم تطبيقها.ويقول الأخ/سمير الشميريهناك من يتأمل خير ونحن نفرح طبعاً بأي نباء سار ونتعلق بأي إشاعة سواء كانت صحيحة أو غير ذلك المهم في الأخير أن يتم المراد وتظهر حكومة جديدة تحضى بقناعة ودعم من الرئيس لتتمكن من أداء مهمتها الوطنية على أكمل وجه وبصراحة هناك وزراء جيدين ومشهود لهم بالنشاط وهناك ناس فاشلين ومتخبطين ويجب أن لايشاركوا في تشكيل حديث قد الناس شبعوا هدره بدون عمل ونظام. أما الأخ/منير الشرجبيفيتحدث قائلا: أن تشكيل أي حكومة لابد أن يراعي هفوات الحكومات السابقة ونقاط الضعف فيها من أجل تلافي ذلك في تشكيل هذه الحكومة فنحن نطمح بأن يكون القادم أفضل بعد أن سمعنا هذه الجملة كثيراً في البرامج الإنتخابية الرئاسية والمحلية التي تمت مؤخراً وإنشاء تكون الحكومة جديدة جديرة وتحقق ما عجزت عنه الحالية. الاضواءنت