الحملة الكبيرة الموجهة ضد أحزاب «اللقاء المشترك» في المعارضة من قبل «الحزب الحاكم» هذه الأيام الحساسة مرحلة الدعاية والحملة الإنتخابية لمرشحي هذه الأحزاب للرئاسة والمحلية تعكس مدى الواقع المرير الذي يعيشه المؤتمر الشعبي العام والخطاب السياسي والإعلامي المتخبط تجاه منافسه في الساحة.مراقبون يرون بأن الهجوم الإعلامي المؤتمري على «اللقاء المشترك» دليل على قوة وتأثير الأخير في الساحة وهو ما أثار ويثير حفيظة «الحاكم» ومخاوفه من القادم المجهول الذي يحمله «المشترك» للمستقبل.كما يكرس خطاب وإعلام المؤتمر الشعبي العام أزمة الثقة القائمة وسط قياداته الأمر الذي يبشر بمستقبل آخر ربما يسطره ويرسم معالمه حزبان رئيسيان داخل المشترك هما التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذي يقوده البرلماني والسياسي البارز سلطان العتواني، أما بقية الأحزاب الثلاثة فلا مؤشر إيجابي يوحي بإستمرارهم وبقائهم في الساحة."الأضواء"