أمريكا: سنواصل ضرب الحوثيين ومن الصعب وصول البضائع إلى اليمن مع استمرار هجمات البحر الأحمر    نابولي يصدّ محاولات برشلونة لضم كفاراتسخيليا    الوزير البكري يناقش مع الحامد هموم أندية ومشاريع البنى التحتية بأبين    البكري يجتمع ب "اللجنة الوزارية" المكلفة بحل مشكلة أندية عدن واتحاد القدم    عقب العثور على الجثة .. شرطة حضرموت تكشف تفاصيل جريمة قتل بشعة بعد ضبط متهمين جدد .. وتحدد هوية الضحية (الاسم)    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    اتحاد كرة القدم يعلن عن إقامة معسكر داخلي للمنتخب الأول في سيئون    شاهد.. مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصًا في حادث بشع بعمران .. الجثث ملقاة على الأرض والضحايا يصرخون (فيديو)    وزارة الداخلية تعلن ضبط متهم بمقاومة السلطات شرقي البلاد    يجب طردهم من ألمانيا إلى بلدانهم الإسلامية لإقامة دولة خلافتهم    ماذا لو أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيل؟    شاهد ما الذي خرج من عمق الأرض في الحرم المدني عقب هطول الأمطار الغزيرة (فيديو)    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    مأرب.. رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعاً لقادة الجيش ويشيد بالجاهزية القتالية العالية    بينها الكريمي.. بنوك رئيسية ترفض نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن وتوجه ردًا حاسمًا للبنك المركزي (الأسماء)    قيادي حوثي يذبح زوجته بعد رفضها السماح لأطفاله بالذهاب للمراكز الصيفية في الجوف    استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بمجازر جديدة للاحتلال وسط غزة    انهيار كارثي للريال اليمني.. والعملات الأجنبية تكسر كل الحواجز وتصل إلى مستوى قياسي    ماذا يجري في الجامعات الأمريكية؟    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    البخيتي يتبرّع بعشرة ألف دولار لسداد أموال المساهمين في شركة الزناني (توثيق)    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    فشل العليمي في الجنوب يجعل ذهابه إلى مأرب الأنسب لتواجده    لماذا نقرأ سورة الإخلاص والكافرون في الفجر؟.. أسرار عظيمة يغفل عنها كثيرون    تعليق على مقال زميلي "سعيد القروة" عن أحلاف قبائل شبوة    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    مدرب بايرن ميونيخ: جاهزون لبيلينغهام ليلة الثلاثاء    لأول مرة.. مصر تتخذ قرارا غير مسبوق اقتصاديا    ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز برباعية امام فالنسيا    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    طفلة تزهق روحها بوحشية الحوثي: الموت على بوابة النجاة!    الكشف عن الفئة الأكثر سخطًا وغضبًا وشوقًا للخروج على جماعة الحوثي    ثلاثة صواريخ هاجمتها.. الكشف عن تفاصيل هجوم حوثي على سفينة كانت في طريقها إلى السعودية    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    رئيس مجلس القيادة: مأرب صمام أمان الجمهورية وبوابة النصر    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    رئيس كاك بنك يشارك في اجتماعات الحكومة والبنك المركزي والبنوك اليمنية بصندوق النقد والبنك الدوليين    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    فيتنام تدخل قائمة اكبر ثلاثة مصدرين للبن في العالم    عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية ومنتجات والعاب آخرى    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    ريمة سَّكاب اليمن !    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خليل الدليمي للأضواء:تعرضت ل13عشر محاولةاغتيال
نشر في الأضواء يوم 04 - 04 - 2013

«الأضواء» وكما وعدت قراءها الأعزاء تواصل نشر ملفات أعضاء فريق الإسناد للدفاع عن الرئيس الشهيد/صدام حسين والخفايا التي حاولت المحكمة الهزلية إخفاءها والتكتم عليها، والمصاعب التي واجهت رئيس فريق الإسناد والدفاع الأستاذ/خليل الدليمي ومن ضمنها ثلاثة عشر محاولة إغتيال. خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع عن الرئيس الشهيد صدام حسين في حوار الأضواء عملية اغتيال الرئيس غير قانونيه وغير دستوريه..وقرار الاغتيال تم طبخة في مطبخ امريكي فارسي الأضواء:خاصصحيفة «الأضواء» من الصحف اليمنية المناضلة ومن الصحف التي تحظى بشعبية واسعة واليمن السعيد منبع العروبة ومنبع الأصالة، ولا يخفى علينا الموقف الذي يقوم به الشعب اليمني والقيادة السياسية اليمنية المتمثلة بفخامة المشير السيد الرئيس/علي عبدالله صالح ومواقفه الداعمة والمساندة لمختلف القضايا العربية وعلى رأسها القضايا العراقية، خاصة وأن اليمن تحتضن عدداً كبيراً من أبناء الجالية العراقية التي جعلتها ظروف العراق الخاصة تلجأ إلى الحصن اليمني الدافئ، وكما تعلمون وكما يعلم الجميع كوني أول محام متطوع من العراق وقمت أنا بنفسي بتأسيس هيئة الدفاع، وخلال هذه الفترة وهي الثلاثة السنوات مررنا بالكثير من الأمور وتجاوزنا الكثير من الصعاب، وكان الهدف الأسمى والهدف الأول هو خدمة العراق وخدمة القضية الكبيرة والتوضيح للرأي العام وهذا ما كان يتمناه السيد الرئيس الشهيد وكان يقول دائماً لا أتمنى أي شيء سوى أن يطلع الشعب العربي والشعب العراقي والخيرين في الأنسانية على حقائق الأمور التي تم تزويرها وتم تسويقها بهذه الطريقة لتشويه مسيرتي ومسيرة الحزب، فكانت هيئة الدفاع منذ اليوم الأول مؤمنة إيماناً مطلقاً بأن قرار المحكمة غير شرعي وغير دستوري ومخالفة للقانون،سيما وأنها مبنية على العدوان الأمريكي البريطاني على العراق خارج إطار الشرعية الدولية وأسرتها الدولية وبالتالي فإن ما بني على هذا العدوان فهو باطل جملة وتفصيلاً ومنها المحكمة غير الدستورية وغير الشرعية والتي تمثل الصفحة الثالثة من صفحات العدوان بعد أسلحة الدمار الشامل وبعد علاقات العراق بالإرهاب حسب زعمهم، فجاءت هذه المحكمة تتويجاً للفشل الأمريكي الذريع في العراق والهزائم المنكرة التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية وتتخبط فيها مما جعلتها تسلم العراق على طبق من ذهب لعدوه الأول وعدو العرب وعدو المسلمين «إيران الفارسية».هل لك أن تطلعنا على بعض الوصايا التي كان يوصيها عبركم السيد الرئيس الشهيد صدام حسين؟تخصوا بها صحيفة الأضواء؟نعم ..في الحقيقة هناك الكثير والكثير من الأمور التي أؤتمنا عليها والتي أؤتمنت عليها أنا شخصياً، ولابد أن يأتي يوم ليطلع القارئ العراقي والعربي وكل الخيرين في الإنسانية على هذه التفاصيل وهي ليست حكراً على أحد وسيطلع على حقائق الأمور كل مواطن وهي أمانة لدينا بإذن الله حينما تسنح الفرصة سنوافيكم بها.ومن الأمور التي لا يعرفها الناس من خلال جلسات المحاكمة المهزلة وهي عندما يقوم القاضي «المجنون» الذي عينه الإحتلال بقطع الميكروفون على السيد الرئيس عندما يتحدث عندما كان السيد الرئيس يحاول إيصال رسائل سياسية عامة ورسائل خاصة للشعب العراقي ليطلع الشعب العراقي والعربي معاً وكل الخيرين في الإنسانية على حقائق هذه الأمور وكذلك عندما كان يدحض المزاعم التي زوروها زوراً بهتاناً عندما كان يريد أن يدحض هذه المزاعم بعين ثاقبة وبنظرة المقتدر الواثق من نفسه ومن مسيرته.. السيد الرئيس الشهيد صدام حسين كان يؤكد وخاصة في اللقاءات الأخيرة ويقول أنا إذا ما حصل وقام الأعداء بجريمتهم فإني سوف لن أندم لأني واثق من نفسي لم أقم بأي شيء يغضب الله، وإنما كل ما قمت به هو خدمة للشعب العراقي وخدمة القضايا العربية وخدمة الإنسانية، ولم أستخدم السلطة إلا وظيفة لأخدم بها شعبي العراقي وشعبي العربي.بالنسبة لأهم القضايا التي كان يركز عليها السيد الرئيس الشهيد.. هل كان يستغل البث المباشر..؟بالتأكيد كان يستغل البث المباشر لكونه الوسيلة الوحيدة التي ينقل ويطل من خلالها ليطلب على الرأي العام سواءً داخل أو خارج العراق، كنا نوصل له بعض القضايا، منها القضايا على الساحة العربية والعراقية والدولية، وكان يتابع ذلك من خلال المحامين ومن خلال جهاز المذياع الذي فلتره الإحتلال على موجه واحدة وهي «راديو سوى» وكذلك من خلال بعض الصحف التي كانت تدس إليه بعد مطالبات كثيرة كصحيفة «الشرق الأوسط» التي كان يمتعض منها كثيراً وقد شكى لي من هذه الصحيفة شخصياً وطلب مني أن أوصل ذلك لوسائل الإعلام أن هذه الصحيفة تسيئ إلى المملكة العربية السعودية وإلى القضايا العربية، وكذلك صحيفة «صباح»الناطقة بأسم الحكومة المعينة من قبل الإحتلال ورغم ذلك فإن مقص الرقيب لا يفارق هذه الصحف حتى داخل المعتقل وقبل أن أقابل السيد الرئيس في المقابلة الأولى في 61/21/4002م، كان السيد الرئىس الشهيد مغيباً تماماً عن العالم ولا يعلم ما يدور خارج غرفته ولكن بعد سلسلة من المقابلات طلبت من الجانب الأمريكي تحسين وضعه بما يتناسب مع الحد الأدنى من إتفاقيات جنيف وإتفاقيات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.هل كان يتعرض لمضايقات؟السيد الرئيس/صدام حسين تم تعذيبه تعذيباً مبرحاً في اليوم الأول لإعتقاله وفي اليوم الثاني وقد أثر ذلك على بعض أطراف جسمه وخاصة في رجله اليسرى وتم معالجته لمدة أكثر من ستة أشهر ثم شفيت إصابته في رجله اليسرى كذلك لم يستمر هذا التعذيب في الجسدي فلقد أستمر التعذيب النفسي فالسيد الرئيس صدام حسين يزأر في عرينه كالأسد عندما يسمع شعبه تنتهك حرماته وعندما يسمع من الإحتلال وأعوانه من الفرس المجوس أستطاعوا أن يتغلغلوا داخل جسد وداخل نسيج الواحد وحولوا العراق إلى ساحة للإصطدام والإقتتال الداخلي بين الأخوة في حين لم يكن ضمن البرنامج العراقي أي تعامل طائفي ولا مذهبي ولا على أساس ديني.في المشهد الأخير من مقتله ما لايقل عن .................؟في حقيقة الأمر عندما كنت أتحدث له عن الواقع العربي وكنت أنقل له شيئاً يسيراً عن المواقف الجليلة والكبيرة لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح وللشعب اليمني وخاصة مع القضايا العربية ومع أسرته ومع الجالية العراقية كان يقول بالحرف الواحد:«إن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عروبي وأصيل وشجاع وذو نظرة ثاقبة وكان هذا الرجل يتميز بذكاء شديد» فكان حقيقةً يثني على ما يقوم به فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح والشعب اليمني من مؤازرة للقضايا العربية في القضايا المصيرية.. من المشاهد الأخيرة في يوم 72أتصل بي الكابتن الأمريكي المكلف بتوفير الحماية لنا شخصياً وللزملاء المحامين وهذا الكابتن ضمن مكتب يسمى مكتب الإرتباط بيننا وبين المحكمة، إتصل بي وأبلغني بضرورة ترشيح أحد المحامين لإستلام حاجيات وأغراض السيد الرئيس الشهيد وحين ذاك عرفت أن الحكاية أو اللعبة قد أنتهت وأن الرئيس سيواجه المصير الذي خططه له أعداؤه والقرار الذي أتخذ والذي طبخ في المطبخين الفارسي الإيران-والأمريكي» ضمن إلتقاء الأجندة «الفارسية الأمريكية» في إبتزاز وتهديد الأمن القومي العربي والمحيط الإسلامي، فأتصل بي هذا الكابتن وطلب تخويل أحد المحامين وفعلاً كانا زميلان أثنان من المحامين خولتهم بزيارة السيد الرئيس كوني منعت الجانب الأمريكي والذي كان على ما أظن يخشى إن أقوم بتهريب السيد الرئيس حسب معتقده وبالتالي لم يسمح لي بالزيارتين الأخيرتين في 62-82ديسمبر وعلى الفور إتصلت بأحد الزملاء وأعطيته تخويل ثم أرسلت رسالة جوابية على الرسالة الأمريكية بتخويل أحد الزملاء لإستلام أوراق السيد الرئيس وفعلاً قاموا بذلك طلبت منه إبلاغ السيد الرئيس بهذه الرسالة، فحقيقة أوصى زملائي بالوصية الأخيرة وهي أنه إذا ما حصل الذي أراده الله ولا راد لإرادة الله سبحانه وتعالى أن يدفن ويواري جثمانه الثرى ما في العوجة ضمن محافظة صلاح الدين مسقط رأسه وأما في مدينة الرمادي ضمن محافظة الأنبار المحافظة التي إنطلقت منها الطلقة الأولى في وجه الإحتلال والتي تدمي الآن أقدام الإحتلال وهي المحافظة التي رفعت رأس العرب عالياً والآن تسطر أروع الملاحم البطولية مع بقية المحافظات العراقية الأخرى...............................؟من الأمور التي كنا نلاحظها بشكل طبيعي وبشكل ملموس أن السجانين الأمريكان كانوا يهتمون كثيراً بعلاقتي الشخصية مع السيد الرئيس الشهيد بدرجة أن أحد السجانين ذات يوم وأنا أهم بنفسي للدخول للسلام على السيد الرئيس ومقابلته وضع هاتفه الجوال أمامي أراني صورة السيد الرئيس المثبتة على الصفحة من الهاتف الجوال فسألته إن كان شخصياً يتصرف بهذا أم أن بقية زملاءه الأمريكان على هذه الشاكلة وهم يتبادلون الأحاديث مع السيد الرئيس صدام حسين في الأسر وكانوا معجبين جداً ومستغربين من تصرف رئيسهم الأعوج المجرم بوش.. من غزوه للعراق وكانوا غير راضون عن ذلك،بل يقولون للسيد الرئيس ويقولون لنا شخصياً أن رئيسنا، كذب علينا وهو أكبر كذاب في العالم، هذا على لسان الجند الأمريكان.من المفارقات الأخرى ذات يوم وأنا جالس مع الرئيس صدام حسين في إحدى مقابلات همس بأذني أحد الضباط الأمريكان وطلب مني أن أطلب من الجنرال كيسي عدم نقله لأنه سوف ينقل الى الولايات المتحدة الأمريكية أو إلى مكان آخر، فقلت له ما السبب الذي يدعوك أن تطلب مني وأنت جزء من قوات الإحتلال لبلدي أن أطلب منك وهي سابقة أن تبقى في بلدي، قال حبي لهذا الرجل حب عظيم ولا أستطيع فراقه أولا أستطيع أن أتركه وقد يأتي غيري يسيء التصرف معه، فعرضت الأمر على السيد الرئيس فضحك وقال تصرف يا أستاذ خليل من جانب إنساني وأطلب من جنرالهم أن يبقيه حسب ما أنت تراه مناسباً، فقمت بكتابة طلب على الفور وطلبت من الجنرال كيسي ووضحت له الأسباب لإبقاء هذا الضابط الأمريكي، عندما أحس الجنرال كيسي أن هناك رابطة تربط هؤلاء السجانين بالسيد الرئيس بدؤا يغيرونهم كل فترة الضابط وكانو، وعندما إستحصلوا على معلومات من أن هذا الضابط الأمريكي بدأت تربطه علاقة قوية مع السيد الرئيس بعد موافقتهم عليها نقلوه الى الولايات المتحدة الأمريكية.. وأخبرني السيد الرئيس بأنه لم يبكي يوم من الأيام بعد أعتقاله وأنه ضد أن يكون رجل في حالة بكاء، لكنه قال أن هذا الضابط شبكني وكان يصرخ بصوت عال ويقول ليتني لم أنقل ولكن فعلوها، ولدرجة أنه أجبرني أن أبكي معه أبكي على وضعه وأبكي على بكائه.هذه من الظواهر الإنسانية بل ذات يوم أن نفس هذا الضابط عندما أضرب السيد الرئيس صدام حسين أتصل بي مكتب الإرتباط وطلب مني شخصياً أن أقوم بزيارة للسيد الرئيس وكانت هذه الزيارة خارج سياق البرنامج الذي أعتدنا أن نتعامل به مع الجانب الأمريكي خلال الزيارات ووجوب أخبار الجانب الأمريكي بموعد الزيارة قبل أسبوع ليقوموا بترتيب الجوانب اللوجستيه والجوانب الأخرى، وفوراً قبلت الزيارة وقلت لهم:هل هي كالمعتاد أي قبل أسبوع؟ قالوا لي لو تستطيع أن تأتي هذا اليوم وهو اليوم الثاني إلى بغداد، وأخذوني بالطريقة التي أعتدنا أن يأخذوني بها إلى المعسكر أو مكان اللقاء، وجدت هذا الضابط يبكي بحرقة ويقول لي: السيد الرئيس لا يستطيع أن يقنعه أحد سوى أنت، فقلت له:أقنعه عن ماذا؟ قال لي أنت نريدك أن تقنعه أن يفك الإضراب أو ينهي حالة الإضراب، فعندما طلبت من السيد الرئيس صدام حسين أن ينهي حالة الإضراب وبإلحاح ونقلت له هذه الحالة أن الجنديين المحيطين بك هم اللذين طلبوا مني هذا وحاولت إقناعه جاهداً، والحمدلله أستطعت خوفاً على حصته من أقناعه بفك الإضراب. هذه من المشاهد والحالات الإنسانية، وأخبرني ذات يوم بأن هؤلاء الجند قالوا للسيد الرئيس أنه إذا ما تم مهاجمتك أثناء نقلك إلى محاميك للقاء بهم أو عندما نذهب بك الى المحكمة وإذا ما تم ذلك من قبل المسلحين، فأننا سنصنع أو نجعل من أجسادنا دروع بشرية أمامك، فقال لي: قلت لهم لا تخافوا علي تسطيعون في أي مكان أن تتركوني سوف تجدون كيف يلتف شعبي حولي.وماذا عن أسباب الإضراب؟الحقيقة عندما أستشهد الزميل خميس العبيدي نائب رئيس هيئة الدفاع، وعندما قمت أنا وزملائي بطلبات قانونية من أجل حماية المحامين من أجل تلبية بعض الطلبات القانونية،
وأشترطنا أن يكون حضورنا المستقبلي بتوفر الحد الأدنى من شروط المحاكمة العادلة، السيد الرئيس صدام حسين عندما وجد أن المحكمة تسد آذانها عن تلبية هذه الطلبات أضرب عن الطعام ليسمع العالم أجمع بأن هيئة الدفاع ومحامي الدفاع تنتهك بأبشع صورة وأن المحاكمة المزعومة لا توفر الحد الأدنى للمحاكمة العادلة ولا تمثل أدنى شرعية، وإنما من يقوم بها المحتلون وأذنابهم وهم لا يمثلون أي شرعية في العراق...................................؟أتمنى أن نكون من أتباع سيدنا وإمامنا الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وأتباع آل بيته الأطهار..حقيقة الأمر عندما تطوعت لهذه المهمة الصعبة والتي يقدرها أي إنسان أو أي مواطن لم أضع نصب عيني الخوف أو التردد في هكذا مهمة، بل كنت متصور ومعتقد تماماً أن ما سيواجهني أو ما سوف أواجهه في هذه المهمة ليست باليسير أو أن الطريق ليس معبدا لهذه الحالة.. بعد أن قطعت شوطاً قليلاً من هذه المهمة تعرضت لمحاولات إغتيال عديدة وعندما أكملنا المهمة أحصيت عدد المحاولات التي تعرضت فيها لمحاولات الإغتيال وهي متنوعة إلى ثلاثة عشر محاولة إغتيال كانت جميعها قوية جداً ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى كانت تحول بيني وبين هؤلاء الأوغاد المتعطشين للدماء العراقية الزكية الذين يريدون إسكات صوت الحق، سيما وأن جميع المحامين بدون إستثناء في هيئة الدفاع وأنا منهم لا نمارس عملاً سياسياً وإنما عملاً قانونياً وحق دفاع مقدس وفق كل الشرائع والقوانين، ولكن يبدوا أن شريعة الغاب ضمن الأجندة الديمقراطية الأمريكية الفارسية في العراق تريد إسكات هذا الحق وتريد أن يكون سيف قانون القوة هوا السائد وليس قوة القانون فتعرضت في العراق إلى أحدى عشر محاولة إغتيال وكانت خطيرة للغاية وتعرضت خارج العراق إلى محاولتي إغتيال ولا زال الأوغاد يخططون بمختلف الطرق لإغتيالي تأتي المسجات عن طريق الموبايل وعن طريق البريد الإلكتروني وبطرق مختلف وبالطريقة المباشرة، ولكن لن أخشى تهديداتهم طالما أنا مقتنع بضرورة الدفاع عن وطني، فعندما أحتل وطني أحتل بلدي كان علي كأي عراقي أن أقوم إما بحمل القاذفة على كتفي وأواجه العدو وأما أن أقوم بحمل قلمي في يدي فعندما وجدت أن قلمي أو القلم هوأوقع أحياناً من القاذفة فضلت الخيار الثاني ومثلت زملائي المحامين العراقبين بإذن الله بما أستطعنا أن نقدمه وهذا شيء يسير رغم أن هيئة الدفاع وأنا شخصياً كنت معتقداً ومتأكداً منذ البداية وكان يشاطرني السيد الرئيس صدام حسين رحمه الله أن القرار حاسم وأن القضية على المستوى المهني ليست سهلة ولن تكون النتيجة إلا كالنتيجة المعروفة، لأن الحقيقة مغيبة والعدو قد خطط أجندته بإغتيال العراق ورأس العراق؟ أصعب موقف واجهتموه؟في حقيقة الأمر جميع المواقف خلال مسيرة عملي هي صعبة للغاية ولايمكن أن يتحملها لا الذين ملأ الإيمان قلبهم، ولكن هناك حالات صعبة عديدة لا أستطيع أن أحصيها، ولكن كل الحالات التي واجهتها منذ نزولي إلى مطار بغداد أو منذ كنت أذهب من مدينة الرمادي إلى بغداد كانت هذه هي الحالات الصعبة جداً، ولكن من الحالات التي أتذكرها. هي عندما أطلق عليِّ النار من بندقية من قبل مجموعة «القتلة» في مدينة الكاظمية وأنا ذاهب لمقابلة الرئيس صدام حسين رحمه الله تم إطلاق أكثر من عشرين طلقه نارية بإتجاهي ووقعت جميعها في الباب الخلفي للسيارة التي كنت أقودها بنفسي وفي مؤخرة السيارة وهذا من جملة المواقف ولكن ليست من الأصعب، وإنما هناك مواقف كثيرة وكذا عمليات إنتحارية أبلغت بتنفيذها من قبل ما يسمى بجند الرحمن أو ملائكة الرحمن وهي عصابة تابعة لعصابات مقتدى الصدر، وكانت تريد أن تقوم بعملية إنتحارية، وقمت على الفور بإبلاغ الجانب الأمريكي والحمدلله تم تفادي تلك الحادثة وليس حباً بي من قبل الجانب الأمريكي ولكن ليكمل هذه المسرحية بشخصياتنا وحالت إرادة الله أن تمسنا خطر هذه الحرب.هل أخبركم السيد الرئيس الشهيد صدام حسين عن أصعب موقف واجهه هو؟السيد الرئيس صدام حسين أبلغنا مراراً بأن هذه الحالة مهما كانت قاسية، فهي جزء من مسيرة عمرها53سنة، وكما سبق أن أخبرنا عندما كان مناضلاً في عام 9591م كان يتخفى وكان يناضل بشكل سري وكان يتوقع أي شيء وقد حكم عليه بالإعدام مرتين وقال لا تبتأسوا طبعاً هذا الكلام قبل جلسة النطق بالحكم، قال بالحرف الواحد:لا تبتأسوا إذا ما حكم علي بالإعدام، فأنا محكوم علي قبل ذلك مرتين وهذا ليس غريباً علي.كلمة أخيرة تودون قولها؟أخر كلمة... أوجه شكري وتقديري لكل أعضاء هيئة الدفاع من المحامين العرب العراقين والعرب الأجانب الذين ساهموا في عملية الدفاع، وأود أن أطمئن الشعب العربي بأن هيئة الدفاع لا زالت هيئة قائمة وستواصل عملها بذات الروح التي بدأت فيها وبذات الهمة وذات النشاط، وأننا لازلنا على العهد باقون في أداء القضية الإنسانية والقضية المهنية التي آمنا بها منذ اليوم الأول..كما أوجه شكري وتقدرير للشعب العربي العريق والأصيل الشعب اليمني شعب الحضارة وشعب البطولة وشعب الأصالة وعلى رأسهم فخامة الأخ الرئيس المشير/علي عبدالله صالح البطل العربي المقدام الذي لا زال يمثل الحالة العربية الأصيلة والعقيدة وحالة النخوة والشموخ العربي، وإننا والله على الرغم من التداعي الموجود لازلنا ولا زال يحدونا الأمل طالما وفي هذه الأمة قادة أمثال فخامة الرئيس وطالما في المجتمع العربي والمحيط العربي شعب مثل الشعب العربي في اليمن الشعب العربي الأصيل وباقي الشعوب العربية الأصيلة.وبعض القادة العرب الذين وقفوا وقفه شجاعة فإن الأمل بالله وبهم لازالت قائمة..أحيي القائمين على جمعية «كنعان لفلسطين» وأحييهم على المبادرة الرائعة في قيامهم بتنظيم أربعينية الشهيد، أحيي كل المشاركين في هذه الجمعية وأحيي الأساتذة العراقيين الذين بذلوا جهداً رائعاً في إنجاح هذه المهمة، وكذلك أحيي كل العرب الذين ساندوا قضية العراق ولا زال الأمل فيهم ولا زالت العيون ترنو إليهم لمساعدة العراق وتحريره من براثن الإحتلال الفارسي البغيض والإحتلال الأمريكي.ماذا تخبرنا عن عملية إعدام برزان؟عملية الإغتيال التي حدثت للسيد الرئيس صدام حسين لم تكن قانونية ولا دستورية، ولدينا الكثير من التفاصيل أما عملية إعدام الشهيد/برزان التكريت فقد تم ذبحه ذبحاً..!! وهؤلاء القتلة المتعطشين للدم والقتله لم يراعوا في هذا الإغتيال الجانب الإنساني ولا الجانب القانوني وكذبوا على العالم عندما قالوا أنه تم إعدام برزان بطريقة قانونية، ورأينا في اليوم الثاني صوره من إعدام الشهيد برزان رأينا فيه صوراً لذبحه وليس لإعدامه ورأسه مقطوع منفصل عن جسده، ومن المعلومات المؤكدة لدينا أنهم ذبحوه ذبحاً ونحروه نحراً.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.