في اول رد فعل على المباحثات واللقاءات التي اجراتها احزاب اللقاء المشترك مع الحزب الحاكم انسحب حزب البعث العربي الاشتراكي من هذه المفاوضات معللاً ذلك بأن هذه بأن الحزب لن يقدم اي تنازلات كون اللقاء سيوال الى ذالك جاء ذلك في رساله تلقت" الاضواء نت" نسخه منها صادره عن الناطق الاعلامي بأسم الحزب جاء فيها بلاغ صحفيبعد رفض الرفيق الشيخ/علي أحمد الذهب الأمين القطري لحزبنا حزب البعث العربي الإشتراكي التوقيع على مايسمى إتفاق إعلان المبادئ الذي تم التوقيع عليه صباح الأحد الماضي بدار الرئاسة بين أحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم والذي أستطاعت بموجبه أحزاب اللقاء المشترك الحصول على صفقة تقاسم مربحة نسفت كل قواعد العملية الديمقراطية وأسست لعمل تقاسمي جديد تلاشت معه كل شعارات المنافسة الشريفة التي سبق وأن طالبت بها أحزاب اللقاء المشترك قبل التوقيع على إتفاق «تقاسم المصالح».. ولهذا فقد كان رفض الأمين القطري التوقيع على هذه الإتفاقية بمثابة موقف وطني مسئول تجاه حالة تقاسم مجحفة أغفلت إرادةالشعب وأستثنت كل هموم الفقراء ومعاناتهم في سطورها بعد أن حولت الوطن إلى مَقِيْل لايتسع لأكثر قيادات من أحزاب «اللقاء المشترك» الحزب الحاكم. ولهذا فقد جاءت الدعوة الرئاسية للرفيق الأمين القطري الشيخ/علي أحمد الذهب لحضور إجتماع الأحزاب الموقعه للإتفاق صباح يوم الإثنين الموافق 2006/6/19م وعند وصوله إلى القاعة فوجئ بحضور قيادات الأحزاب وغياب صاحب الدعوة.وبما أن الأخ عبدالقادر باجمال الأمين العام للحزب الحاكم قد صرح بأن اللقاء مخصصاً لأحزاب المجلس الوطني المعارضه فقط. فقد قرر الرفيق الأمين القطري الإنسحاب من اللقاء قبل بدايته كون الحزب ليس عضواً في المجلس «الوطني» وتبعه في الإنسحاب الأخ/علي أحمد السرح ممثل رابطة أبناء اليمن «رأي» تاركين اللقاء الذي خيمت عليه أجواء الوصاية على قيادات أحزاب المجلس الوطني وعلامات التهميش لمواقف الأحزاب الوطنية ومنها حزب البعث الذي أعتبر ما أقدم عليه رئيس الحكومة وأمين المؤتمر محاولة لفرض الوصاية والتهميش للآخرين لمواقفهم الوطنية النزيهة وكأن المصلحة الوطنية لايستقيم عودها إلا في ظل القفز على الحقائق وذر الرماد على العيون. وهي مفارقات عجيبة يدحضها الواقع الإقتصادي والإجتماعي في ظل حكومته «الرشيدة» التي عجزت المفردات عن وصف عبثها وفسادها وخلت القواميس من مصطلحات الوصف لما يحدث لقوت الشعب من جرعات متلاحقة أنعشت طوابير التسول وزادت من أعداد الفقراء والعاطلين وهو الأمر الذي لايستطيع تكذيبه إلا قلة من المتمرغين في نعيم الإصلاحات وشعارات المكافحة المؤجلة للفساد. ولهذا كله فإن حزب البعث العربي الإشتراكي يعتبر ماجرى تملص واضح من القيم والثوابت الديمقراطية وإقفال متعمد لقنوات الحوار المسئول الذي يخدم ويراعي المصالح العليا للوطن ويؤسس لقواعد الحوار الوطني البناء الخالي من «الصفقات» وموائد الإقتسام والقسمة ضد إرادة الشعب وقواه الوطنية الخيرة المدافعة عن حاضره ومستقبلهالناطق الإعلامي بإسمحزب البعث العربي الإشتراكي-قطراليمنصنعاء19/6/2006م