نتبعد قطيعة ليست طويلة سببتها تداعيات الحرب التي تقودها امريكا ضد ما تسمية «الإرهاب» واستغلالها محلياً بشن حملة تشويه وتحريض موازية من قبل صحافة المؤتمر الحاكم ضد جامعة الإيمان ورئيسها الشيخ/عبدالمجيد الزنداني وأدت لنتائج عكسية كادت تزج بلادنا في محورالدول الراعية للإرهاب حسب التصنيف الأمريكي لولا تدخل القيادة السياسية لحسم هذه المسألة بإيقاف الحملة غير المبررة ضد الجامعة ورئيسها قام الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «مرشح الحزب الحاكم» بزيارة لجامعة الإيمان حيث حضر حفل تخرج ثلاثة أفواج متخصصة وتكريم المبرزين الأوائل في هذه الدفعة ووجه فخامته بإستيعاب الخريجين في مجال الوعظ والإرشاد وغيرها من التخصصات التي تحتاجها الدولة وهاجم تلك الحملة المغرضة ضد الجامعة ممن اعتبرها قوى مأزومة ومهزومة حاولت النيل من سمعة ومكانة الجامعة ورئيسها الأمر الذي قوبل بتأييد وترحيب واسعين من قبل الطلاب ودفع بقيادة الجامعة ممثلة برئيسها الشيخ/عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى «الإصلاح» أكبر أحزاب «اللقاء المشترك» إلى إلقاء كلمة حماسية شكر في مستهلها فخامة الأخ رئيس الجمهورية لإهتمامه وتعاونه الكبير مع طلاب وقيادة الجامعة.. موجهاً خلالها رسالة هامة لأتباعه وأنصاره وطلابه ولكافة أبناء اليمن مفادها.. بأن المرشح/علي عبدالله صالح رئيس عظيم وقائد حكيم وشجاع قلما تتوفر قيادات بمواصفاته في زمننا وتاريخنا العربي والإسلامي المعاصر.. فيما ينظر اليها الكثير على أنها تدشيناً للحملة الإنتخابية الإعلامية والدعائية لفخامة الأخ الرئيس وتكتسب اهميتها لإنطلاقها من ساحة جامعة الإيمان إحدى اهم المؤسسات الدينية والعلمية المحسوبة لأكبر أحزاب «اللقاء المشترك» التجمع اليمني للإصلاح وهو الأمر الذي أثار مخاوف قيادات احزاب اللقاء المشترك من إحتمالات إنهيار تحالفهم وفشل مرشحهم م/فيصل صالح بن شملان الذي دشن أول مهرجانات في العاصمة صنعاء بالإستاد الرياضي أمس الأول.