يمرس : وسط استياء منتسبي الجامعة وكوادر الإصلاح من تغيّب اليدومي والآنسي والإصلاح ..غياب قيادات الإصلاح عن الحفل حفاظاً على العلاقة مع الأميركان وموقف الرئيس ألجم القوى المأزومة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

وسط استياء منتسبي الجامعة وكوادر الإصلاح من تغيّب اليدومي والآنسي والإصلاح ..غياب قيادات الإصلاح عن الحفل حفاظاً على العلاقة مع الأميركان وموقف الرئيس ألجم القوى المأزومة

أخبار اليوم نشر في أخبار اليوم يوم 24 - 08 - 2006

في الوقت الذي حظي حضور الاخ الرئيس احتفال تخرج ثلاث دفع من جامعة الايمان الاثنين الماضي بارتياح واسع في الاوساط السياسية من جهة ومن جهة ثانية في اوساط قواعد التجمع اليمني للاصلاح اضافة إلى ارتياح الاوساط الشعبية والذي اكد الاخ الرئيس خلال كلمته بمناسبة تخرج الدفع الرابعة والخامسة والسادسة من طلبة الجامعة رفضه للاتهامات الموجهة لجامعة الايمان من قبل من وصفهم بالقوى المأزومة والمهزومة، معتبراً ان هذه الجامعة وغيرها من الجامعات قد خففت العبء الكبير عن الحكومة، كما اشاد الاخ الرئيس بمخرجات الجامعة وبمنهجها النابع من الكتاب والسنة. مضيفاً بأنه قد حرص على دعوة وحضور اعضاء السلك الدبلوماسي لكي يتمكنوا من الاطلاع على الجامعة ومنهجها التعليمي، مؤكداً بأن لا شيء مخفٍ. هذا وانهى الاخ رئىس الجمهورية بتوجيه الحكومة بسرعة رص الطرق داخل الحرم الجامعي للجامعة وتنفيذ مشروع الصرف الصحي وتشييد مسجد للجامع على نفقة الدولة وهو ما لقي اهتماماً لدى طلاب وطالبات الجامعة واساتذتها وكذا لدى رئيسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذين اعتبروا حضور الاخ الرئيس تأكيداً لثبات موقفه تجاه العلم والعلماء وتجلى ذلك في موقفه الحريص على الجامعة ورئيسها وكافة منتسبيها من طلبة ومدرسين، وهو الامر الذي لم يرق لقيادات سياسية في الحزب الحاكم والمعارضة التي غرقت في توجهها المناوئ للجامعة من وقت مبكر والذي بلغ ذروته عندما سارعت إلى وصف حضور الاخ الرئيس حفل التخرج بجامعة الايمان بأنه يأتي في سياق تدشين حملته الانتخابية، ما دعى قيادة الجامعة إلى نفي ذلك، مؤكدة في السياق نفسه ان تاريخ التخرج قد حدد منذ وقت مبكر وحرصت خلاله قيادة الجامعة على حضور رئيس الجمهورية. ويأتي هذا الاستياء من قبل الفئة السياسية المأزومة على الساحة متطابقاً مع ما ذهبت إلى قناة «العربية» في تقريرها الذي بثته مساء امس الاول حين استضافت الصحفي منير الماوري المعروف بكتاباته في الصحف العبرية والذي كان بدوره قد وصف زيارة الاخ الرئيس استفزازاً للاميركان ويندرج ضمن حملته الانتخابية. إلى ذلك وصف سياسيون الحملة التي يشنها بعض الساسة ووسائل اعلامية محلية وعربية معروفة بتوجهها الليبرالي اتسم بصورة غير مباشرة بنسبة من الرضى لدى قيادات سياسية في التجمع اليمني للاصلاح والتي كان عدم حضورها حفل تخرج طلاب وطالبات جامعة الايمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الاصلاح عنواناً بارزاً رسم للصف الاول من الضيوف الحاضرين، وهو ما اثار جدلاً سياسياً يحتمل عدم رضى تلك القيادات لحضور رئىس الجمهورية إلى جامعة الايمان ودفاعه عنها، اضافة إلى كون ذلك يمثل تأكيداً لتبني الرئىس المستمر الدفاع عن رئيسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي تتهمه الادارة الاميركية بتمويل ما تسميه الارهاب بصورة دعت سياسيين إلى وصف الجهود المبذولة من الاصلاح تجاه ما تتعرض له بعض قياداته من حملة استهداف دولية تقودها اميركا ادت إلى اعتقال الشيخ محمد المؤيد ومرافقه زايد، وادراج اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني ضمن قائمة ممولي لما تسميه الارهاب لدى الامم المتحدة بالمخجل امام مواقف الاخ الرئيس. ولم يستبعد السياسيون ضعف مواقف قيادات الاصلاح تلك وعدم حضورهم حفل تخرج ثلاث دفع من جامعة الايمان بأن يكون له صلة وارتباط بما يحققونه من منجز على صعيد علاقاتهم بالادارة الاميركية. تجدر الاشارة إلى ان غياب محمد اليدومي وعبدالوهاب الآنسي ومحمد قحطان وكذا تغيب اغلب اعضاء الكتلة البرلمانية للاصلاح عن حفل التخرج قد شكل انزعاجاً كبيراً لدى مشائخ الجامعة وطلبتها وكافة منتسبيها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.