فيما صحف المؤتمر تصفها ب«مصدرةالإرهابية»: الرئيس يحضر حفل تخرج طلاب جامعة الايمان حضر الرئيس علي عبدالله صالح صباح يوم امس حفل تخرج الدفعة الرابعة والخامسة والسادسة من طلاب وطالبات جامعة الإيمان الأهلية التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني.ودافع الرئيس صالح في كلمة ألقاها في الحفل الذي حضره سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي بصنعاء عن جامعة الإيمان وقال إنها واحدة من المؤسسات التعليمية في اليمن لتخريج العلماء والفقهاء وان طلابها جزء من الشعب اليمني، نافيا عنها كل التهم الموجهة إليها بالتطرف.وقال الرئيس صالح إن مخابرات لبعض الدول لم يسمها أرسلت طلابا للدراسة في الجامعة للإطلاع على ما تقدمه الجامعة للطلاب ففشلوا في المهمة التي جاؤوا من اجلها ولم يجدوا إلا الكتب الشرعية والتعليم الشرعي.ووعد صالح بتوجيه الحكومة لاستيعاب خريجي الجامعة بحسب تخصصاتهم وكذا توفير الخدمات للجامعة من صرف صحي وسفلتة الطرقات ، معلنا توجيه الحكومة لبناء مسجد الجامعة الذي يتسع لثمانية آلاف مصلي.من جانبه جدد الشيخ عبد المجيد الزنداني نفيه القاطع للتهم الموجهة للجامعة ووصفها بالتهم الباطلة ، وقال إن إنشاء الجامعة جاء من اجل تخريج العلماء المتفقهين بالدين والمتسلحين بالعلم الشرعي لتعويض فقدان الأمة لعلمائها المتوفين وتأهيل من يخلفهم.وأعلن الزنداني نتائج ما قال انها أبحاث علمية أجريت في الجامعة عن مرض الايدز وسرطان الدم والكبد الوبائي ( B-C) ، وقال انه تم علاج حالات مرضية بالسرطان والكبد الوبائي بنوعيه السي والبي وان 20 حالة إصابة بالإيدز تم علاجها حيث اختفى الفيروس تماما من المرضى.وتمنى رئيس جامعة الإيمان أن تصل ما أسماها بالرسالة إلى الأممالمتحدة التي قال أنها تخصص سنويا نفقات هائلة من أجل مرض الايدز دون التوصل إلى نتائج في الوقت الذي تحققت نتائج ممتازة تحت سقف جامعته.وأعلن رجل أعمال قطري تفاعلاً مع كلمة الزنداني تبرعه بعشرين مليون ريال يمني لصالح الأبحاث العلمية في الجامعة.وقد أقامت الجامعة معرضا للصور الفوتوغرافية خاصا بالأبحاث العلمية الجارية عن تلك الأمراض بما فيها صور الأشخاص الذين خضعوا لتلقي العلاج .وكانت زيارة الرئيس للجامعة وحضوره الحفل قد سبقه عمليات تفتيش طالت منازل الطلاب الذين يسكنون في حرم الجامعة.وكانت اجهزة اعلامية قريبه من الحزب الحاكم قد سربت خبراً في الشهرين الماضيين عن تلقي السلطات المعنية في اليمن طلباً امريكياً بتسليم الشيخ عبد المجيد الزنداني الا ان مراقبون اعتبرو ذلك من باب محاولة تحييدة عن الساحة السياسيه قبيل اجراء الانتخابات في الوقت الذي تقود فيه صحف الحزب الحاكم حملة كبيرة على الجامعة وتطلق اوصافاً اجمعت كلها على حسب تلك الصحف في ان الجامعه "مصدرة للإرهاب". الأضواءنت