نت_ا.ب.ف جددت شخصيات عشائرية في كركوك مطالبها لتحقيق المصالحة الوطنية، وأبرزها الإفراج عن الرئيس المخلوع صدام حسين، وعدم «المساس بعراقية» كركوك.وناقش «المؤتمر العربي» وهو الثالث الذي تنظمه قوى عشائرية غالبيتها من العرب السنة مسائل عدة مثل «تأكيد عراقية كركوك وموضوع العلم العراقي والمقاومة المسلحة» ورددوا: «كركوك ما نعطيها بالروح والدم نفديها».وانعقد المؤتمر بمشاركة حوالي 350 من الشخصيات تحت شعار: «تبقى راية العراق ترفرف فوق ارض الرافدين من زاخو إلى الفاو».وفي مستهل المؤتمر، جدد الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي احد ابرز مشايخ قبيلة العبيد في العراق المبادرة التي طرحتها عشيرته وعشائر عربية أخرى وتدعو لإطلاق سراح صدام و«إعادة البعثيين وحل الميليشيات وتأكيد عراقية كركوك». وطالب «بإطلاق سراح الرئيس صدام وحل مشاكل العراقيين وإيقاف حملات الدهم والتفتيش وحل الميليشيات وإعادة الأمن والهيبة لنا كعشائر عراقية عربية وتأكيد عروبة العراق وربطنا بمحيطنا العربي والإسلامي».وأضاف: «نحن متمسكون بمبادرتنا ليس من اجل الماضي ورموزه بل من أجل الأمن والاستقرار والوحدة يستحيل تنقل العراقي بين مدن العراق بل داخل المدينة الواحدة ويهاجر الآلاف إلى دول الجوار فلماذا نقبل السكوت والذل ونحن أهل العراق وشعبه؟».وأكد العاصي على أن المؤتمر «رسالة إلى القوات الأميركية وبعض الساسة الذين يرفضون رفع العلم العراقي لكي نؤكد لهم موقفنا الرافض لأي نزعة انفصالية وتقسيمية».وشارك في المؤتمر ممثلون عن التجمع العربي والمجلس الاستشاري العربي وحزب الإصلاح وجبهة الحوار الوطني وكتلة المصالحة والتحرير والحزب الإسلامي العراقي ومجلس عشائر الجنوب والجبهة التركمانية العراقية وحزب العدالة والإنقاذ التركماني وحركة الوفاق الوطني.وبدوره، قال الشيخ عبد الرحمن الخريكاني رئيس مجلس عشائر الجنوب، وهم العرب الشيعة الذين أسكنهم النظام السابق في كركوك مطلع الثمانينات: «جئنا اليوم للوقوف إلى جانب إخوتنا العرب السنة لنؤكد للعالم رفضنا مشاريع الفيدرالية والتقسيم».