أنهى رئيس الحكومة العراقية الموالية لقوات الإحتلال زيارته لبعض العواصم الأوروبية والأمريكية عائداً لوطنه المحتل حاملاً معه مايفسره المراقبين «مصادقة» بتنفيذ حكم الإعدام على الرئيس العراقي الشرعي المجاهد/صدام حسين.وكان المالكي الذي عينته إيرانوأمريكا رئيساً للحكومة العراقية قد ألتقى بالرئيس الأمريكي «بوش» ومديرة أعماله الخارجية «كونداليزا رايس» في البيت الأبيض حيث سلمهما تعهداً خطياً رسمياً بالسمع والطاعة وأن يكون العراق ونظام حكمه الجديد تحت السيطرة والإدارة الأمريكية مقابل «المصادقة» على حكم المحكمة العراقية المختصة القاضي بإعدام صدام حسين بالطريقة التي تراها واشنطن مناسبة وحبس كبار معاونيه السبعة ومنهم شقيقة برزان التكريتي بالحبس المؤبد.وزيرة الخارجية «رايس» من جانبها نصحت «بوش» بعدم التسرع في الموافقة على طلب «المالكي» وإتخاذ القرار الصائب وفق الأهداف والأجندة الأمريكية الخاصة في المنطقة العربية في إشارة ربما لإستخدام الرئيس العراقي صدام حسين ومعاونيه السبعة ورقة سياسية مستقبلية لأمريكا خاصة وأن «المالكي» معروف بموالاته لإيران التي صنفتها أمريكا ضمن دول محور الشر. الأضواء