في حقيقة الأمر أن بلادنا غنية بمقوامتها السياحية وتزخر بالعديد من المواقع الأثرية والمدن التاريخية ذات الجذب السياحي منذ القدم ومن هذه المدن مدينة ثلاء التاريخية والأثرية والسياحية التي يرتادها السياح من مختلف دول العالم والزوار من جميع محافظات الجمهورية وذلك لما تمتاز به من معالم أثرية ومنها حصنها المنيع الذي يحتضن المدينة وقصورها المشيدة الشامخة الناطحة السحاب ذات الطابع المعماري المتميز جعل من المدينة تحفة تجذب السياح من أصقاع الأرض ولكن ويا للأسف الشديد يتعرض هذا الحصن الشامخ للخراب والدمار وعبث العابثين ولاندري من المسئول عن ذلك رغم أن فرع مكتب الأثار هو المسئول الأول والأخير إلا أنه لم يحرك ساكناً وشغلهم الشاغل وهمهم الوحيد هو جباية الرسوم فقط إضافة إلى غياب الرقابة على الأثار التي يكتشفها المواطنين من خلال الحفر العشوائي.وغاية ما نرجوا أن تسارع الجهات المختصة إلى إتخاذ الازم والإهتمام بثلاء الإهتمام الذي يليق بها كمدينة سياحية هامة في اليمن.