محمد الخامري:ايلاف-اتهم المؤتمر الشعبي العام الحاكم القيادي المعارض محمد قحطان بالتواصل مع جهة استخبارية أجنبية وإبلاغها بمعلومات وتقييمات عن اليمن وما يتصل بتشكيل الحكومة الجديدة ولجنة مكافحة الفساد والانتخابات النيابية القادمة عام 2009م. ووفقاً لمصادر وصفها الموقع الرسمي للحزب الحاكم بالمطلعة فان الناطق الرسمي السابق باسم أحزاب اللقاء المشترك في اليمن قام في الأيام القليلة الماضية بالتواصل مع أحد الأجهزة الاستخبارية الأجنبية وإبلاغها بمعلومات عن اليمن. وأوضحت المصادر أن محمد قحطان الذي خسر منصبه كناطق رسمي في "المشترك" بعد ملاحظات عدة أخذت عليه واتهامات له من قيادة حزبه الإصلاح بالإضرار بمصالح الحزب لجأ مؤخرا إلى توثيق صلاته ببعض السفراء والأجهزة الاستخباراتية الأجنبية ومدهم بالمعلومات المشوهة عن اليمن والتطورات فيها إلى ذلك انتقد الناطق باسم المعارضة اليمنية المنضوية في تكتل أحزاب المشترك ما وصفه بخزعبلات إعلام الحزب الحاكم واتهامها لقحطان بأنه في مهمة إستخباراتية ضد الوطن. وعبر محمد الصبري عن استغرابه لمثل هذه الاتهامات، وقال : لو كانت هناك سلطة تستحي على نفسها ما اتهمت مواطنيها بمثل هذه الاتهامات، وهذا دليل على أن هناك من يحاول أن يغطي على فشله باتهام الآخرين. وأضاف : نحن نربأ بأنفسنا أن نتعامل مع مثل هذه "الوصفات" التي تعبر عن إفلاس سياسي وتدني في أخلاقيات المسؤولية العامة وشدد في تصريحات نشرها موقع الصحوة الإصلاحي المعارض على ضرورة توقف ما وصفه بالتخبط الإعلامي. وقال: لسنا عاجزين عن الرد لأننا إذا أردنا أن نرد فلدينا الرد بالوثائق ، مؤكدا أنه تم طرح هذه القضية اليوم على طاولة الحوار والذي خلاله تناول المشترك بإسهاب إساءات الخطاب الإعلامي للسلطة والحزب الحاكم ضد قيادة المعارضة من جانبه قال مصدر في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام لقد كان يجب على قحطان أن يرد باسمه عبر الصحيفة التي نشرت الخبر وتفنيده إن كان يملك ما يدمغ صحته أو رفع دعوى قضائية ضد الموقع وفقا للقانون لا أن ينبري الصبري شتاما بالوكالة ، مشيرا إلى أن الخبر الذي نشره الموقع الرسمي للحزب لا يشكل موقفا أو رأيا سياسيا باسم المؤتمر الشعبي أو السلطة، ولكن معلومة تندرج ضمن الخدمة الإخبارية التي يقدمها الموقع لمتصفحيه والتي تعد بندا في القضايا المطروحة على أجندة الحوار