أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام أن موضوعات الحوار بين المؤتمر والمعارضة الممثلة في مجلس النواب واضحة جداً وتتعلق بالإصلاح السياسي والدستور وإصلاح السلطة المحلية ومسارات الديمقراطية، سواء في قانون الصحافة أو قوانين الانتخابات والأحزاب وموضوعات أخرى.وقال عبدالقادر باجمال إن المؤتمر الشعبي دعا الى الحوار ضمن شعار واضح،بحيث يكون فرصة للوصول إلى توافق وطني مستقبلي، مشيراً الى أن هناك بعض الأطراف داخل الأحزاب وفي تحالفاتها لا تريد هذا الحوار.واضاف الامين العام للمؤتمر :يمكن ملاحظة ذلك من خلال بعض وسائل الإعلام الموجودة بيد قوى ليست لها علاقة بالأحزاب، ولكنها تحالفت معهم وأصبحت تسير فكراً معيناً لا يتفق مع أيدلوجية وتكتيكات وسياسات هذه الأحزاب.وحول طروحات بعض قيادات الأحزاب أخيراً عن ظلم تعرض له أبناء الجنوب في فعالياتهم، أكد باجمال أن أغرب ما في الأمر أن الذين أفتوا ليس فقط بأن الحزب الاشتراكي خارج الدين الإسلامي وجرى تكفيرهم بل أغرقوا أبناء الجنوب بنفس التهمة، الآن يتبنون الموقف الآخر لافتاً الى أن القضية سياسية، وعليهم أن يقرأوا كل بياناتهم السابقة، وكل علاقاتهم السابقة، حتى يدركوا أن الشعب واع وأنه لا يمكن أن ينطلى عليه فكر مصبوغ بصبغة آنية مؤقتة.واعتبر أمين عام المؤتمر الشعبي العام أي طرح يتعلق بالوحدة اليمنية مساراً غير وطني وغير مقبول.وقال: قلنا إن الحوار مفتوح على كل القضايا ما عدا القضايا الجوهرية وهي الوحدة والجمهورية والعقيدة الإسلامية.وأكد باجمال أن المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم في اليمن) هو الذي بادر بالحور مع المعارضة وجاءت الدعوة للحوار الأول والثاني على لسان فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.مردفاً في تصريح لأسبوعية 26 سبتمبر اليوم الخميس: لكن هناك من يريد أن يضع اسفيناً لأن الحور يهمشهم ويضيعهم داخل أحزابهم، وهم يريدون أن يلعبوا دوراً تخريبياً في هذا الحوار، مؤكداً أن من يتابع الانترنت سيلحظ هذا الكلام الذي لا يصدر عن اشتراكي ولكن يصدر عن واحد يدعي أنه متحالف معه.