نفى مكتب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في اليمن , ماوصفها بالحملة المسعورة التي استهدفته واتهمته بالتواطؤ مع عناصر تنظيم القاعدة. وقال بيان عن مكتب العميد مهدي مقولة في بيان حصل "الأضواء نت" على نسخة منه بأن التصعيد الاعلامي الذي يستهدف الرموز الوطنية من قادة المؤسسة العسكرية المخلصين عملا يتنافى مع متطلبات مرحلة الوفاق الوطني وما تتطلبه هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن . الأضواء نت ينشر نص البيان : تابع مكتب اللواء مهدي مقوله باستياء بالغ الحملة المسعورة والمغرضة التي شنتها عدد من وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية والتي استهدفت شخص الأخ اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع السابق النائب الحالي لرئيس هيئة الأركان العامة.. والتي حاولت من خلالها تشويه الحقائق وقلب الوقائع بما يخدم أهداف ومرام تسعى القوى المعادية لبلوغها . ويرى مكتب اللواء مقولة ان هذا التصعيد الاعلامي الذي يستهدف الرموز الوطنية من قادة المؤسسة العسكرية المخلصين عملا يتنافى مع متطلبات مرحلة الوفاق الوطني وما تتطلبه هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن من تكاتف وعمل صادق ومخلص يخرج الوطن من محنته ويساعده على مواجهة التحديات الماثلة أمامه ومنها خطر الإرهاب القاعدي والذي كان للواء مقولة دور بارز في محاربته للقاعدة والحد من تمددها خلال الفترة الماضية أثناء قيادته للمنطقة العسكرية الجنوبية واللواء 31 مدرع والتي احرزت وحداتها مآثر بطولية مشهودة في محاربة هذه الآفة الخبيثة في اكثر من موقعة وجبهة شارك فيها اللواء مقولة في القيادة الميدانية للمعارك ضد العناصر الإرهابية وتمكن من تكبيدها خسائر فادحة ، وبالمقابل قدم ابطال وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية عددا كبيرا من خيرة القادة والضباط والأفراد شهداء في محراب العزة والحرية والكرامة. كما ان مكتب اللواء مقولة يرى في نهج الشائعات المغرضة التي تستهدف المؤسسة العسكرية نهجا تدميريا يستهدف اضعاف الروح المعنوية لأبطال القوات المسلحة والامن وإذكاء روح عدم الثقة بين هذه المؤسسة والمجتمع وهو يحقق في المحصلة أهداف ومرامي الجماعات الإرهابية المعادية للوطن وفي مقدمتها تنظيم القاعدة الذي يمثل الخطر الحقيقي على الوطن ومؤسساته وكذا المجتمع وحرياته ، ويخطي من يظن انه سيحقق أي مكاسب سياسية من خلال استهداف المؤسسة العسكرية وإضعاف معنويات منتسبيها وتشويه الادوار البطولية لرموزها وقادتها لأن الارهاب خطر محدق بالجميع وعلى الجميع ان يكونوا في مستوى المسؤولية لمواجهته. واننا في مكتب اللواء مقولة نتذكر بفخر واعتزاز الأدوار البطولية للواء الركن مهدي مقولة ونستغرب لدوافع هذه الحملة المشبوهة التي تستهدفه من قبل بعض الوسائل الإعلامية التي استمرأت الكذب والتضليل وممارسة ونشر الشائعات المدمرة للوطن ومؤسساته ، ولذلك فإننا نرى ان على القائمين على هذه الوسائل الاعلامية وعلى المطابخ الاعلامية للأحزاب ان ترتقي بخطابها الاعلامي وان تكون في مستوى التحديات وتحافظ على سفينة الوطن لتبحر بنا جميعا الى بر الامان ، اما العمل على اغراق السفينة فانه سيؤدي الى اغراق الجميع دون استثناء وساعتها لن يفيد التباكي على أشلاء وطن مخرب. وفي الختام لا يسعنا إلا أن نؤكد على ان مصلحة الوطن تتطلب من الجميع ان يسموا فوق الضغائن والأحقادش وان يغلب المصلحة العليا للشعب والوطن على المصالح الذاتية والأنانية ، فيكفي الشعب ما عاناه وكفى بالوطن ما لحقه من خراب ودمار خلال أكثر من عام كامل من الأزمة الطاحنة .