الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح , كان عميلاً سرياً للمخابرات الإيرانية , وهو اليوم يقوم بدعم جماعة التمرد الحوثي , التي تمثل امتداد للمشروع "الفارسي" في اليمن . كان ما سبق تعليق لأحد اليمنيين على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" حيث نشطت في الاونه الأخيرة مجموعات تحذر من تنسيق مشترك بين جماعة الحوثيين وانصار الرئيس السابق وابنائه في المؤسسة العسكرية , فيما يظهر بأن الصراع بين القوى اليمنية الموالية للمملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية قد بدأ يتخذ ابعاداً اخرى . فجماعة الأخوان المسلمين الممثلة بحزب التجمع اليمني للإصلاح , والتي يخوض انصارها مواجهات مع مقاتلي الحوثي في محافظة "حجة" تتهم صالح وانصاره بالوقوف وراء التسهيلات التي يحصل على الحوثيين في سيطرتهم على بعض المديريات والمناطق . الأسبوع الماضي , تداولت المواقع المقربة من الإصلاح اخبار عن انتشار لعناصر حوثيه في العاصمة صنعاء لإقلاق السكينة العامة والقيام بأعمال سلب ونهب , صباح اليوم وفي موقع "الأهالي نت" نشر خبر عن تمركز لمسلحين في احد الجبال المطلة على صنعاء , اتُهم فيه الحرس الجمهوري بتسهيل تواجدهم هناك . الصراع السياسي آخذ في التوسع , لا شيء يمكنه إيقافه , الصورة التي في الأعلى هي للرئيس السابق علي عبدالله صالح , وقد لاقت انتشاراً واسعاً على "الفيسبوك" وعلق عليها المئات , وفيها يظهر وجه صالح مُسقط على احد رجال الدين الشيعة , مكتوباً تحته "آيه الله علي اكبر صالحي " في علامة ساخرة للتقارب بين حزبه وجماعة الحوثيين المدعومة إيرانياً . احد المعلقين على الصورة كتب ايضاً :"عفاش" عميل سري لإيران واسمه الحقيقي علي اكبر صالحي " فيما علق آخر ساخراً " لقد ضحك عليهم ايضاً .. حذاري من "سنحنة مرجيعاتكم" ايها الفرس ".