اجتمع أمس في القاهرة الثلاثي محمد صدام مترجم الرئيس اليمني السابق وسكرتيره الصحفي عبده بورجي وأبو بكر القربي وزير خارجية , وناقش الثلاثي قضايا خطيرة تهم اثنين منهم على الأقل ولها علاقة بتسرب جزء من أخبار الفساد في الخارجية اليمنية وكيف يمكن مواجهتها اعلاميا. تجدر الإشارة إلى أن الوزير القربي عجز عن الاجابة على الأسئلة الموجهة إليه بسبب غياب عبده بورجي الذي كان يتولى مهاما كهذه نبابة عن القربي في العهد السابق. وكان الوزير القربي قد انهى مشاركته في مؤتمر شرم الشيخ يوم الخميس الماضي إلا أنه آثر البقاء في القاهرة ولم يعد إلى اليمن حتى لحظة كتابة هذا الخبر. على صعيد آخر كشف قنصل يمني سابق أن فارس السنباني سكرتير الرئيس السابق لشؤون الاعلام الأجنبي عقد اجتماعا مطولا في ولاية ميشغن الأميركية مع رجل الأعمال اليمني الأميركي ووكيل العقارات المعروف علي الشامي لبحث فرص الاستثمار المتوفرة في الولاياتالمتحدة وهو ما يشير إلى احتمال انتقال أموال من اليمن في الآونة الأخيرة تبحث عن مجال لاستثمارها في الولاياتالمتحدة غير أن عددا من مساندي الثورة من شباب المهجر عقدوا من جانبهم اجتماعا مماثلا في ولاية ميشغن لبحث وسائل تجميد الأموال العامة المنهوبة من قبل رموز النظام السابق تمهيدا لاستعادتها واستثمارها لصالح الوطن اليمني. وأشار القنصل السابق إلى أنه رفض مقابلة سكرتير الرئيس السابق قائلا إنه كان يرفض مقابلته أثناء ما كان في أوج قوته فكيف له أن يقابله بعد أن أصبح " ملاحقا" خارج " البلاد. لكنه أكد وجود السنباني في والولاية نقلا عن مصدر ملاحي مطلع. وعلى نفس الصعيد نفى مصدر مقرب من السكرتير السنباني أن يكون هاربا أو ملاحقا وقال إن وجوده في ولاية ميشغن الأميركية يأتي بغرض زيارة ولديه اللذين يواصلان دراستهما هناك. ونفى المصدر علمه بأي أموال منقولة من اليمن أو خطط استثمارية لأنصار النظام السابق في أمريكا.