اوضح مصدر يمني مسؤل في اللجنة العسكرية العليا المكلفة بحفظ الامن والاستقرار بأن فرقا امنية وفنية في ساحة التغيير بصنعاء تواصل ازالة خيام المعتصمين وتنظيف ساحة الجامعة وشارع الدائري ومداخله كاملا من اثار ومخلفات الاعتصامات . وعقب القاضي حمود الهتار على ان هذه الخطوة تأتي خشية من عودة المعتصمين والشباب في الذكرى الثانية للثورة . وفي سياق آخر ذكر موقع (البعث نت) ان مئات من البعثيين في العاصمة اليمنيةصنعاء نظموا مسيرة سلمية صامتة جابت التحرير ومرت من امام القصر الجمهوري حيث مقر اللجنة الفنية للحوار احتجاجا على قيام الدكتور قاسم سلام سعيد وزير السياحة والامين العام لحزب البعث القومي بمصادرة حقوق اعضاء وكوادر الحزب المتمثلة بحصة تمثيل البعث القومي في مؤتمر الحوار الوطني وعددها ثلاثة مقاعد واحتكارها له ولزوجته بلقيس الحضراني وابن عمه عبدالواحد سعيد . ورفع البعثيون وهم يجوبون شوارع العاصمة اليمنيةصنعاء يافطات كتب عليها عبارات وشعارات منددة بتهميش الدكتور سلام لرفاق دربه من اعضاء القيادة القطرية الذين يمثلون 22 محافظة يمنية ومطالبة بتصحيح مسارات وتوجهات الحزب على كافة الاصعدة والمستويات . وفي تصريح ل البعث نت اكد الشيخ اللمذي وهو قيادي بعثي كبير واحد خريجي العراق ومن الذين كانوا مقربين للرئيس الشهيد صدام حسين على ان البعثيين لن يسكتوا على هذا الاستهتار والمصادرة لحقوقهم وانهم سيصعدون احتجاجاتهم السلمية حتى اسقاط قيادة سلام الذي يعتبر الحزب ملكا خاصا له ولزوجته وابن عمه من خلال الدعوة الى عقد مؤتمر الحزب وانتخاب قيادة جديدة تؤمن وتحافظ على حقوق البعثيين وتحرص على اشراكهم جميعا في كافة المؤتمرات والمحافل الوطنية والقومية .. ومن جانبه انتقد ت قيادات بعثية من الرعيل الاول تلك الممارسات والتصرفات الفردية التي يقوم بها سلام على حساب حقوق البعثيين في طول وعرض الساحة اليمنية وان حصر البعث في اليمن في شخصه وزوجته وابن عمه عمل غير مسؤل وما مصادرته لحصة التمثيل في مؤتمر الحوار وتوزيعها عليه وعلى اقربائه الا تأكيدا على ديكتاتورية هذا الرجل وفصلا جديدا من فصول مسلسل تقزيم حزب البعث وصولا الى تدميره واجتثاثه من على الخارطة السياسية اليمنية . وطالبت هذه القيادات كافة البعثيين بإعادة ترتيب وتوحيد صفوفهم وصولا الى عقد مؤتمر توحيدي عام يشارك فيه كافة البعثيين في اليمن لانتخاب قيادة حزبية جماهيرية جديدة موحدة تمثل كافة فصايل حزب البعث في اليمن .