دخلت احتجاجات موظفي وزارة السياحة اليمنية اسبوعها الثاني دون ان تلتف قيادة الوزارة والحكومة لمطالب المحتجين الذين يطالبون بجملة من المطالب والحقوق العادلة منذ اكثر من اسبوع . ونقل المحتجون اعتصامهم المفتوح الى امام مبنى مجلس الترويج السياحي وسط العاصمة صنعاء حيث يداوم الوزير د. قاسم سلام الذي تخلف عن دوامه امس واليوم في المجلس بسبب الاحتجاجات ضده التي تطالبه بتحسين اوضاع الموظفين في ديوان عام الوزارة ومكاتبها في عموم المحافظات اليمنية ومساواتهم بموظفي الترويج السياحي وكذا المطالبة بمعرفة مصير ايرادات واعتمادات الترويج السياحي ومحاسبة ومحاكمة الفاسدين حسب الشعارات التي يرفعها المحتجين الذين انتقدوا عدم اهتمام وتغطية وسائل الاعلام والقنوات الفضائية اليمنية بقضيتهم ومطالبهم العادلة . وهدد المحتجين بالتصعيد ونقل اعتصامهم الى بوابة منزل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في حال عدم استجابة قيادة ووزير السياحة لمطالبهم المشروعة . نقل هذا الخبر حرفيا من موقع البعث نت هيئة تحرير موقع (البعث نت) تعلن تضامنها ووقوفها الى جانب موظفي وزارة السياحة في مطالبهم وحقوقهم العادلة وتناشد كافة وسائل الاعلام اليمنية من صحف وقنوات فضائية ومواقع الكترونية التضامن مع مطالب هذه الشريحة من موظفي وزارة السياحة حتى الاستجابة لمطالبهم .