نفى الرئيس الدوري للقاء المشترك المنتهية ولايته سلطان العتواني في مقابلة مع قناة السعيدة أجراها الإعلامي محمد العامري ان يكون مجلس التضامن الوطني شريك أساسي في المبادرة الخليجية أو شريك من شركاء تكتل اللقاء المشترك، واعتبر أن وجوده في المشترك ليس رسمياُ كونه من حزب التجمع اليمني حد قوله في رده على إعلان مجلس التضامن الوطني الأسبوع الماضي انسحابه من تكتل اللقاء المشترك احتجاجاً على اقصائة وتهميشه. من جانبه أكد التجمع اليمني للإصلاح اكبر أحزاب المشترك بان مجلس التضامن الوطني الذي يرئسه الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر شريك أساسي في التوقيع على المبادرة الخليجية واعترف الإصلاح بان الوجيه وقع على المبادرة الخليجية في الرياض باسم مجلس التضامن الوطني ودخل الحكومة باسم قائمة التضامن وليس الإصلاح وقالت مصادر لصحيفة "الأولى" اليومية أن اجتماعا لعدد من قيادات الإصلاح بأعضاء من لجنة رئاسة الوزراء الخاصة بملف جرحى الثورة, عقد, الخميس, لمناقشة تطورات القضية وأسباب عرقلة تسفير عدد من الجرحى إلى ألمانيا وكوبا للعلاج. وذكر المصدر أن أحد قيادات الإصلاح لم يدافع عن صخر الوجيه كما هو معتاد, معترفاً أن الوجيه يمارس فساداً, ومنوهاً إلى انه لم يدخل حكومة الوفاق ضمن حصة الإصلاح, وإنما أتى من قائمة مجلس التضامن الوطني الذي أعلن قبل أيام فض شراكته مع المشترك. أعلن مجلس التضامن الوطني احد شركاء اللقاء المشترك فك ارتباطه باللقاء المشترك وفي المجلس الوطني للثورة الشبابية الشعبية ومن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، وذلك احتجاجاً على تجاهل المشترك لمقتضيات الشراكة وإقصاء المجلس وانفراد المشترك باتحاد قرارات مصيرية واستثمار المشترك للشراكة لصالح أحزاب أخرى بما في ذلك تقاسمهم للوظيفة العامة والتمثيل في مؤتمر الحوار الوطني دون أي اعتبار لوجود مجلس التضامن الوطني أحد المكونات الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. وكان مجلس التضامن الوطني قد بعث برسالة لسلطان العتواني رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك للدورة السابقة ابلغه فيها بأن المجلس قرر الانسحاب من شراكته باللقاء المشترك ومن المجلس الوطني للثورة الشبابية الشعبية ومن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني احتجاجا على تجاهل المشترك لمقتضيات الشراكة وإصراره على إقصاء وتغييب مجلس التضامن وانفراده في اتخاذ قرارات مصيرية واستثمار المشترك للشراكة لصالحة بما في ذلك تقاسم الوظيفة العامة والتمثيل في مؤتمر الحوار الوطني دون أي اعتبار لوجود مجلس التضامن الوطني أحد المكونات الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.