دشنت سلطات آل سعود في ارض نجد والحجاز مرحلة سياسية جديدة في علاقاتها مع اليمن والشعب اليمني عنوانها : الكراهية والحقد وممارسة القمع والاضطهاد ضد المغتربين اليمنيين . حيث تعالت وارتفعت وتزايدت اصوات اليمنيين من جراء حملات التمشيط والاعتقالات واعمال القمع والاضطهاد المادي والمعنوي والنفسي والجسدي التي تنفذها السلطات الامنية وبالتعاون مع عناصر امنية واستخباراتية اجنبية في صورة لم يشهد التاريخ لها مثيلا على مستوى الجزيرة والمنطقة والعالم . هناك اكثر من نصف مليون يمني مغترب في اراض نجد والحجاز يتلقون مختلف اصناف وانواع التنكيل والاهانة مهددون بالترحيل اذا ماتم تنفيذ تعديل القانون الجديد . واذا ما بحثنا عن الجهة او القوى الاقليمية المستفيدة من شروع سلطات آل سعود في تنفيذ سياساتها واجراءاتها القمعية الجديدة ضد مئات الآلاف من المغتربين اليمنيين فإنها بالتأكيد ايران التي يتعزز نفوذها وتتزايد شعبيتها في اليمن نتيجة للحقد السعودي على اليمنيين . وهاهي معسكرات الحوثيين (انصارالله) في شمال الشمال اليمني تتلقى يوميا آلاف الطلبات من شباب اليمن للالتحاق بمعسكراتها بإعتبارها المنقذ والمخلص الوحيد لمعاناة الشعب اليمني في داخل وخارج نجد والحجاز واهدافهم تتركز في مجملها في استعادة الاراض اليمنية والغاء معاهدة الطائف واعتبار جيزان ونجران وعسير اراض يمنية طالب بعودتها الزعيم العربي الخالد جمال عبد الناصر والزعيم الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي- رحمهما الله-. لقد فتحت سلطات آل سعود في نجد والحجاز النار على نفسها بمعاداة الشعب اليمني الذي انتفض من عرينه وهب هبة رجل واحد من جنوباليمن قبل شماله الى شمال الشمال حيث معسكرات الكرامة والحرية (انصارالله) هم انصار الوطن والشعب اليمني من المهرة شرقا الى سقطرة جنوبا حتى صعدة شمالا في سبيل الحرية والاستقلال واستعادة الارض المسلوبة .