ذكرت مصادر اعلامية يمنية أن الرئيس هادي وصل قبل قليل الى مدينة الحديدة غرب اليمن في محاولة منه لتدئة الوضع في المحافظة التي تشهد انفلات امني غير مسبوق وانتشار المسلحين في كل أرجاء المحافظة ، حيث دخلت الى المحافظة مجاميع مسلحة قبلية من محافظتي المحويت والجوف مساء أمس الأول . وقالت مصادر مطلعه ان دخول المسلحين يأتي بتأييد من مدير أمن محافظة الحديدة وأنظم اليهم ضباط وأفراد بزي مدني من الامن المركزي بتوجيهات قائد الأمن المركزي بالحديدةو ، وقد قام المسلحون القبليون اليوم بمحاصرة مبنى محافظة الحديدة للمطالبة بقتلة الضابط ماجد مجاهد الصايدي والجندي مأمون فيصل الدميني من أفراد الأمن المركزي.. ووصلت القبائل مدججة بالأسلحة وتم دعمهم ببعض الاسلحة المتوسطة والثقيلة من مخازن معسكر الأمن المركزي حسب شهود عيان وحيث حاصروا المحافظة ثم اتجهوا ظهر اليوم الى محاصرة منزل المحافظ ، ومنعوا الدخول إلى الشوارع الرئيسية وأطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق المواطنين ، وقطعوا الطريق المؤدية إلى مبنى المحافظة وأعطوا مهلة لمدة 24 ساعة لتسليم القتلة ، ما لم فسيقتحمون عناصر الحراك التهامي المتواجدين في (ساحة احرار تهامة) بمدينة الحديدة ، في مؤامرة واضحة من قبل الامن الى المواجهة بين القبائل وأبناء تهامة للخلاص من الحراك التهامي ، في الوقت الذي فرضت قوات من الجيش القوات الخاصة طوقاً أمنياً على مداخل (حارة اليمن والكورنيش والصبالية والحوك ) دعماً للحراك التهامي وحماية لأهالي والسكان من بلاطجة الامن المركزي الذين يداهمون الحارة لأكثر من مرة ، وتحت ذريعة منع الاقتتال بين القبيلة والحراك التهامي. و كشفت مصادر مقربة من المحافظ ان المحافظ أكرم عطية اصدر توجيهاته بإلقاء القبض على مدير عام مديرية الحوك وثلاثة من قيادات الحراك التهامي تحت تهديد السلاح من القبائل والأمن المركزي بزي مدني الذين حاصروا منزله ظهر اليوم ، وتأتي هذه الاجراءات التعسفية والعدوانية ضد ابناء الحديدة ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجه من قبل مدير الأمن وقادة مجلس الحرب في الحديدة ويعد مؤشر خطير نحو جر محافظة السلام الى المواجهه المسلحة مع القبائل والدولة في ضل اقامة مؤتمر الحوار والإعداد لدولة مدنية حديثة وبادرة خطير ضد ابناء الحديدة العزل والمسالمين لتصفيتهم من قبل مدير الأمن الذي يسعى الى اشعال فتيل الفتنه وإرآقة الدماء بين ابناء الوطن الواحد. الجدير بالذكر ان الحراك التهامي تطالب مسبقاً بتسليم القتله من قادة الحرب خلال الاعتداء على حارة اليمن في أحداث الخميس الدامي الذي راح ضحيته شهيد بالإضافة الى شهيد امس الذي مات متأثر بجراحه جراء الموجهات بين الحراك والدولة واكثر من 30 جريح. في الوقت نفسه ادان المجلس المحلي ومشايخ وأعيان وعقال بالمديرية الاعتداء الغاشم الذي تقوم به قوات الأمن على مدير عام المديرية عضو المجلس المحلي ابناء الحديدة العزل مطالبا بستقدام قوات المينفيل لحماية ابناء تهامة ويطلبون تضامن جميع اعضاء المجلس المحلي بالمديريات معهم ، كما اصدر مكتب التربية والتعليم بالمديرية ونقابة المهن بالمديرية بيان يدين هذا الاعتداء واستهداف مدير عام المديرية وأعلنوا الاضراب في المدارس ابتدءاً من يوم السبت احتجاجاً منهم على هذا الانفلات الأمني واستهداف مدير عام المديرية