على هامش اقامة المعرض العربي الدولي السياحي للصور والوثائق الذي اقيم بالعاصمة اليمنيةصنعاء في الفترة من (30نوفمبر الى 6ديسمبر العام الماضي 2012م والذي اقيم في حديقة السبعين بصنعاء بمناسبة اعيادة الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر وشارك في افتتاحه الى جانب امين العاصمة عبدالقادرهلال عدد من السفراء العرب والاجانب و في مقدمتهم سعادة السفير سعد العريفي مدير مكتب مجلس دول التعاون الخليجي وممثلين للجامعة العربية والامم المتحدةبصنعاء - قام عدد من السفراء والاعلاميين بجولة داخل الحديقة وزاروا مدينة العاب حديقة السبعين المحتضنة للمعرض وكان في استقبالهم المستثمر الوطني الحاج/ عبد الله احمد المغشي الذي شرح لهم تاريخ انشاء ومكونات مدينة الالعاب والتي يعود انشائها الى مطلع الثمانينيات وكانت اول مدينة العاب على مستوى الجمهورية العربية اليمنية (سابقا) . وحقيقة ماتم انشائه في المدينة من الات العاب وتشجير لمساحات داخل الحديقة ليس كل ماكان يطمح اليه المستثمر اليمني الحاج المغشي وعندما سألناه .. لماذا لم تستكمل بقية مكونات بنية المدينة التحتية من العاب ضخمة وبساتين بحسب التصاميم والمخطط العام لمدينة الالعاب ..فتنهد صامتا ورفع وجهه بإتجاه السماء قائلا : ربي سبحانه وتعالى اعلم مني ومنكم والحينا عليه بأن يفصح عما في نفسه واذا به يعرض على الاعلاميين قضيته مع امانة العاصمة ومع امناء العاصمة الذين تعاقبوا عليها من حسين المسوري مرورا ب الكحلاني احمد ومن ثم الشعيبي والاكوع عبد الرحمن وختاما اللواء عبد القادر هلال الذي بصراحة قال بانه متفائل ويثق به للنظر في مأساته مع مواطنين يدعون ملكيتهم للارض ويطالبون الدولة بتعويضهم وللاسف الشديد لم تعمل امانة العاصمة صنعاء ممثلة بأمنائها السابقين على ايجاد حل ومعالجة للمشكلة بل كل امين عاصمة كان يرحل هذه المشكلة للامين الذي يخلفه وهكذا من دون ان يعملوا حلا ومعالجة عادلة للمشكلة الامر الذي وقف حجر عثرة امام استكمال بقية مشروع مدينة الالعاب وامام تطويرها وتحديثها لموكبة مدن وحدائق العاب كبيرة وعملاقة . وللامانة جميع الاعلاميين صدموا من هول الكارثة وتخاذل قيادات امانة العاصمة السابقة وعدم حسمها للقضية وانذهلوا اكثر عندما شاهدوا التصاميم والمخططات التي كان يطمح المستثمر المغشي في تنفيذها بحسب العقد الموقع مع امانة العاصمة .. والتي لو نفذت تلك التصاميم لكانت مدينة العاب حديقة السبعين الاولى على مستوى اليمن والجزيرة العربية .. انها تصاميم عملاقة للاسف الشديد حالت هذه المشكلة المتراكة دون تمكين المستثمر من انجاز بقية المدن والملحقات العملاقة والذي يقف القانون الى صفه .. ولكن وياللاسف عجزت او تخاذلت قيادات امانة العاصمة في تنفيذه . لهذا كان علينا وبمبادرة شخصية من الاعلاميين المشاركين في المعرض العربي الدولي السياحي للصور والوثائق لزاما علينا عرض هذه القضية لفخامة الاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والذي افتتح لهذا المستثمر حدائق ومدن العاب اخرى في محافظات اب والحديدة لطلب هذا المستثمر الى مكتبه للاستماع اليه عن قرب والعمل على حل ومعالجة قضيته او مشكلة امانة العاصمة مع من يدعون ملكيتهم لارض الحديقة وانصافه وتعويضه ورد اعتباره كمستثمر وصانع وداعم للاقتصاد الوطني ومحاسبة المسؤلين المتخاذلين والمتواطئين في هذه القضية . كما ان لهذا المستثمر مشاريع وافكار مهمة من شأنها تطوير وصناعة السياحة في اليمن ويرفض الكشف عنها الا امام مسؤل يخاف الله ويستشعر المسؤلية وهو الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يحظى باجماع ودهم وطني واقليمي ودولي كبير وبرعاية وتوفيق من الله سبحانه وتعالى . **وحتى نكون منصفين هناك توجيهات عرضت علينا من الرئيس السابق لامين العاصمة حسين المسوري بحل ومعالجة القضية لكن طابور الفساد والمفسدين في عهده كان يلتقف اوامره وتوجيهاته وكانت هي والعدم سوى .. امين العاصمة الاسبق احمد الكحلاني بصراحة كلف لجنة برئاسته للنظر في القضية ومعالجتها بشكل نهائي للاسف صدر قرار بتعيينه محافظا لعدن وجاء امين عاصمة جديد ورجعت القضية من اولها ولم يفعل شيئا .. وجاء الاكوع (كحلها اعماها) وفساد يذهب وفساد يأتي وهكذا هلم جر . في الحقيقة زرنا مسؤلي امانة العاصمة واستمعنا اليهم وللامانة نقول للاخ الرئيس اننا سمعنا اعذار وحجج واهية اوهن من خيوط العنكبوت .. وليس هذا وحسب بل اكتشفنا ان هناك من داخل قيادة الامانة من وجدنا الحسد اعمى بصره وبصيرته وفتح شهيته للمارسة العراقيل امام هذا المستثمر بهدف تطفيشه واحباط معنوياته لترك الحديقة لهؤلاء ليحلوا محله او ايجاد يديلا له وبالشراكة !!. حقيقة لم نستمع بعد لامين العاصمة عبدالقادرهلال حول وجهة نظره حول هذا الموضوع حتى نكون منصفين .. وقد سمعنا انه وجه رئيس لجنة التعويضات بتعويض من يدعون ملكية الارض ان كان لديهم حقوق ووثائق ملكية مالم ضبطهم واخراجهم بالقوة من داخل الحديقة .. بالطبع وكما كان متوقعا توجهيات هلال لم تنفذ حتى اليوم وربما تم اقناعه بتلك الاعذار والحجج العنكبوتية الواهية . ..باختصار هناك من يدفع بمسؤلين داخل امانة العاصمة لعرقلة حل هذه القضية بهدف احباط وتطفيش المستثمر وهو اول مستثمر في هذا المجال باليمن لاجباره على الرحيل من مشروعه هذا . *نحن نطالب امين العاصمة عبدالقادر هلال بالاستماع لمأساة هذا المستثمر ان كان حقا يريد تطبيق شعار : (معا من اجل عاصمة تشرف كل اليمنيين )..ففي حل مشكلته مصلحة عامة للعاصمة . *ملحوظة اخيرة : المستثمر الحاج المغشي لايعرف ولايعلم شيئ عن هذا التقرير وليس له اي علاقة به لأننا نعرف ان هناك من يغضب من قول الحقيقة وينزعج من الصدق .. فهو يرفض فكرة النشر في الصحافة والاعلام وينتظر عدالة السماء في امين العاصمة عبدالقادر هلال الذي قال وكررها اكثر من مرة : انتظر الامل بعد الله من هذا الرجل لانه يخاف الله ولايرضى بالظلم وثقتي به بعد الله كبيرة .. ونحن رأينا ان نختصر الوقت ونبعث هذا التقرير للاخ رئيس الجمهورية الذي نطالبه بدعم هذا الرجل والاستماع اليه ففي داخله افكار رائعة جدا تخدم السياحة وتجمل العاصمة وتنهض بالاقتصاد الوطني .والله الموفق والهادي الى سواء السبيل .. اللهم هل بلغنا اللهم فأشهد . ***هذه لقطات مختارة من مخططات وتصاميم عملاقة لمدن وحدائق العاب ضخمة حرمت منها العاصمة صنعاء . المعرض العربي الدولي السياحي للصور والوثائق اللجنة الاعلامية صنعاء 25ابريل 2013م