خاص- صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن مدير الأمن العام لوادي وصحراء محافظة حضرموت العقيد/علي سالم العامري، ومدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي بسيئون العقيد أحمد باوزير، ورئيس قسم البحث الجنائي في مديرية القطن الرقيب صالح سالم بن كوير - تعرضوا اليوم أثناء عودتهم من منطقة الوديعة ومعهم أثنين من مرافقيهم لكمين غادر في منطقة خشم العين من قبل عناصر إجرامية مسلحة قامت بإطلاق النار على السيارة التي كانوا يستقلونها. وقال المصدر :"إن الحادث أدى إلى اصطدام السيارة التي كانوا يستقلونها بقاطرة كانت تسير في الإتجاه المعاكس من الطريق، واشتعلت النيران في السيارة". وأشار إلى أن هذا الحادث الإجرامي المؤسف أدى إلى استشهاد العقيد علي سالم العامري، والعقيد أحمد باوزير، والرقيب صالح سالم بن كوير ومرافقيهم الاثنين ، بينما فر الجناة بسيارتهم، بالإضافة إلى سيارة هيلوكس تابعة لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بسيئون قاموا باختطافها. وأكد أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بتعقب الجناة لضبطهم وتقديمهم للعدالة، كما تجري تحرياتها للكشف عن مزيد من ملابسات هذا الحادث الإجرامي .. مشددا أن مرتكبي هذا العمل الإجرامي لن يفلتوا من العقاب.هذا وكان مدير مدير الأمن السياسي بمحافظة حضرموت عبدالله الجليزع قد صرح في وقت سابق بأن تنظيم القاعدة هو من تبنى عملية الاغتيال بالمحافظة, و" أن مثل هذه العمليات لا يتبناها إلا تنظيم القاعدة وهو وحده من يستهدف المسئولين الأمنيين والمنشات الأمنية سواء في المحافظة أو أي محافظة أخرى " .ويخشى مسؤولون غربيون والسعودية من أن ترسخ القاعدة قدميها في اليمن جراء تمرد الحوثيين في الشمال والنزعة الانفصالية في الجنوب.وفي وقت سابق هذا العام قالت القاعدة ان فرعيها في السعودية واليمن اندمجا وشكلا معا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لتوسيع نطاق الهجمات في المنطقة.وتقول الرياض ان كثيرا من المتشددين السعوديين المطلوب اعتقالهم موجودون في اليمن. وعاد أحدهم في أغسطس/اب الماضي متظاهرا بالتخلي عن التشدد ثم حاول اغتيال نائب وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف.