منصور عوض - رأس الفريق/ عبد ربه منصور هادي -نائب رئيس الجمهورية- الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ومعه د/ علي مجور -رئيس الحكومة والأستاذ/عبد العزيز عبد الغني -رئيس مجلس الشورى- أمس في منزله بالعاصمة صنعاء لقاءً موسعاً بقيادات بعثية سابقة من الرعيل الأول لحزب البعث في اليمن. وعلى رأسهم/ عبد الرحمن مهيوب والدكتور قاسم سلام وأخرون يمثلون كافة المحافظات وأمانة العاصمة. حيث بحث اللقاء عدد من من القضايا والمستجدات على الساحتين الوطنية والعربية وفي مقدمتها ما تتعرض له اليمن من مؤامرة تستهدف وحدته وأمنه وإستقراره في صعدة وبعض المحافظات الجنوبية وما تستدعي المرحلة الراهنة من توحيد للصفوف وتنسيق للجهود والمواقف من كافة القوى والفعاليات الوطنية والسياسية في الساحة وفي مقدمتها البعثييون الذين لعبوا أدواراًكبيرة في مختلف مراحل الحركة الوطنية دفاعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة.كماناقش اللقاء السبل والخطوات الكفيلة لإعادة توحيد فصائل البعث والبعثيين بشكل عام في اليمن ليكون قوة ضاربة وحصناً منيعاً للوحدة الوطنية .مراقبون ينظرون لهذه اللقاءات على أنها رسالة للدكتور/عبد الوهاب محمود الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك , لممارسة الضغوط والإبتزاز لإجباره على تقديم تنازلات فيما يخص الحوار مع الحزب الحاكم والعدول عن الدعوات التي اطلقتها المعارضة لمؤيديها للخروج إلى الشارع, بعد فشل الرساله التي حملها مسبقاً رئيس الكتله البرلمانية في مجلس النواب سلطات البركاني.فيما تنظر لها جهات حزبية على أنها هذه اللقاءات نجحت في تحقيق وحدة البعثيين فإنها لاتخدم البعثيين وحسب وإنما تخدم توجهات الدولة في تعزيز الجبهة الداخلية التي لاشك تستمد قوتها وحيويتها من وحدة الأحزاب والقوى والفعاليات الوطنية والسياسية.. والعكس صحيح.وقد باركت القيادات البعثية هذه المبادرة الوطنية والقومية التي يرعاها الرئيس صالح لتوحيد البعثيين في كيان حزبي واحد كما كان في السابق .