في المؤتمر الصحفي المشترك لقوات الجيش والأمن المصري الذي عقد مساء اليوم كشف المتحدث العسكري بإسم الجيش المصري أن اعادة الاتشار في الشارع بدأت من يوم 26 يونيو لتأمين المواطنين دون استثناء.. وأضاف كانت هناك أعمال تحريض وأعمال استفزازية مستمرة وتعاملنا مع المتظاهرين الغاضبين بكل حكمة وتعقل وخرجت المظاهرات عن السلمية وهاجم المتظاهرين دار الحرس بإستخدام الحجارة وأعيرة نارية وخرطوش انهالت على الأفراد القائمين بتأمين المنطقة. وأكد أن قوات الجيش والأمن تعرضت للضرب بأعيارة نارية وقنابل المولتوف من أعلى المباني التي تطل على دار الحرس وأفراد القوات المسلحة والشرطة لم تتحرك للإشتباك مع المتظاهرين. عن ما نشر في المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل من صور لما أسميت مجزرة دار الحرس قال: لقد عرضت على صفحات الفيس بوك وعدد من المواقع المحسوبة على جماعة الأخوان صوراً مزيفة لأطفال قالت انهم قتلوا في الاحداث صباح اليوم وهي لقتلى من أطفال سوريا... أما عن الوضع في سيناء فقد أشار إلى الاستهداف المستمر للكمائن الخاصة بالشرطة المدنية والقوات المسلحة والتي نتج عنها اصابة العشرات من أفراد الجيش والشرطة. وحمل مرشد جماعة الإخوان وصفوت حجازي المسئولية الكاملة لما تشهده مصر من دهور امني وأحداث شغب وقائلاً:المرشد وصفوت حجازي يتحملان المسؤولية الكاملة.. وهناك حرب نفسيه يتم شنها على القوات المسلحة.