في المؤتمر الصحفي المشترك لقوات الجيش والأمن المصري الذي يجري قال المتحدث العسكري نقل تعازي القوات المسلحة للشعب المصري لضحايا حادث. وقال بدأ اعادة الاتشار في الشارع يوم 26 يونيو لتأمين المواطنين دون استثناء.. وأضاف كانت هناك أعمال تحريض وأعمال استفزازية مستمرة وتعاملنا مع المتظاهرين الغاضبين بكل حكمة وتعقل وخرجت المظاهرات عن السلمية وهاجم المتظاهرين دار الحرس بإستخدام الحجارة وأعيرة نارية وخرطوش انهالت على الأفراد القائمين بتأمين المنطقة. وتعرضنا لضرب بأعيارة نارية وقنابل المولتوف من أعلى المباني التي تطل على دار الحرس وأفراد القوات المسلحة والشرطة لم تتحرك للإشتباك مع المتظاهرين. أما في سيناء وعلى مدار الأيام الماضية فأشار إلى الاستهداف المستمر للكمائن الخاصة بالشرطة المدنية والقوات المسلحة ونتج عنها اصابة العشرات من أفراد الجيش والشرطة. المرشد وصفوت حجازي يتحملان المسؤولية الكاملة.. صفحات عرضت صوراً مزيفة لأطفال قالت انهم قتلوا في الاحداث صباح اليوم وهي لقتلى من أطفال سوريا... وهناك حرب نفسيه يتم شنها على القوات المسلحة.