قال العميد غازي أحمد علي- مدير أمن محافظة الضالع(جنوباليمن) بأن الأجهزة الأمنيه لن تتردد في صد من أسماها ب"عناصر الفوضى والتخريب الانفصالية سواءً كانوا من أبناء المحافظة أو أولئك القادمين من محافظتي أبين ولحج للقيام بأعمال تخريب وشغب في الضالع خلال اليومين القادمين واضاف غازي في حديث صحفي بأن اصحاب الدعوات الإنفصاليه في بعض المحافظات الجنوبية تحاول نقل الشرور إلى الضالع بعد فشلها في تنفيذه, متناسين أن الضالع في الماضي والحاضر وحدوية ولن تكون بأي حال من الأحوال المكان الحاضن لمثل هذه العناصر، التي لا يطيب لها العيش إلا في أتون الفوضى".وأوضح غازي بأن اللجنة الأمنية في المحافظة برئاسة المحافظ علي قاسم طالب اجتمعت الثلاثاء 23/3/2010م للوقوف على نوايا ما تخطط له عناصر الفوضى.. وأن اللجنة تضع في الاعتبار تخوف المواطنين من إقدام العناصر الانفصالية على أعمال قتل واعتداءات تطال المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في المدينة.وأضاف: "عناصر الانفصالي يرتبون لإقامة حفل في مدينة الضالع الخميس القادم، مستغلين تشييع جنازتين من ضحايا الفوضى".. مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية وأبناء الضالع الشرفاء يتقدمهم المحافظ علي طالب، سيتصدون لعناصر الفوضى "ولن نسمح برفع أعلام ولافتات شطرية". إلى ذلك طالبت المصادر المحلية قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة القيام بدورها لمنع أي أعمال تحاول زعزعة الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وممتلكاتهم من الاعتداءات، التي قد تنفذها العناصر الانفصالية في الضالع في ظل معلومات تتناقل في اوساط المواطنين الجنوبيين عن بيان علي سالم البيض الذي دعا فيه عناصر ما يسمى بالحراك التوجه إلى الضالع والخروج بشكل انتحاري، حاملين أسلحتهم لمواجهة الأمن واقتحام النقاط العسكرية مهما كانت التضحيات.