أكد العميد غازي أحمد علي- مدير أمن محافظة الضالع اليمنية- أن أجهزة الأمن لن تتردد في صد من أسماها ب"عناصر الفوضى والتخريب الانفصالية سواءً كانوا من أبناء المحافظة أو أولئك القادمين من محافظتي أبين ولحج للقيام بأعمال تخريب وشغب في الضالع خلال اليومين القادمين". وفي حين ذكرت مصادر محلية بمحافظة الضالع أن النائب الاشتراكي ناصر الخبجي والمدعو علي سيف وطاهر طماح وسامي ديان وعدداً من عناصر ما يسمى ب"الحراك الجنوبي" ممن ثبت تورطهم في أعمال تخريبية انفصالية في زنجبار والحبيلين ومناطق أخرى في جنوب الوطن، وصلت أمس الأول إلى الضالع بناء على دعوة البيض لهم بالتوجه إلى هناك بعد أن تخلى عنهم طارق الفضلي.. قال العميد غازي في تصريح ل"الجمهور نت": مساء اليوم الثلاثاء هؤلاء وغيرهم بعد أن فشلوا في ارتكاب ما يخططون له في محافظاتهم يحاولون نقل شرورهم إلى الضالع، متناسين أن الضالع في الماضي والحاضر وحدوية ولن تكون بأي حال من الأحوال المكان الحاضن لمثل هذه العناصر، التي لا يطيب لها العيش إلا في أتون الفوضى". وأوضح غازي بأن اللجنة الأمنية في المحافظة برئاسة المحافظ علي قاسم طالب اجتمعت اليوم الثلاثاء للوقوف على نوايا ما تخطط له عناصر الفوضى.. وأن اللجنة تضع في الاعتبار تخوف المواطنين من إقدام العناصر الانفصالية على أعمال قتل واعتداءات تطال المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في المدينة. وأضاف: "عناصر الفوضى الانفصالية يرتبون لإقامة حفل في مدينة الضالع الخميس القادم، مستغلين تشييع جنازتين من ضحايا الفوضى".. مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية وأبناء الضالع الشرفاء يتقدمهم المحافظ علي طالب، سيتصدون لعناصر الفوضى "ولن نسمح برفع أعلام ولافتات شطرية". إلى ذلك طالبت المصادر المحلية قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة القيام بدورها لمنع أي أعمال تحاول زعزعة الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وممتلكاتهم من الاعتداءات، التي قد تنفذها العناصر الانفصالية التخريبية في الضالع.. خصوصاً في ظل ما تتناقله الأوساط عن بيان علي سالم البيض الذي دعا فيه عناصر ما يسمى بالحراك التوجه إلى الضالع والخروج بشكل انتحاري، حاملين أسلحتهم لمواجهة الأمن واقتحام النقاط العسكرية مهما كانت التضحيات.