قالت وكالة (رويترز) أن قوى غربية أبلغت المعارضة السورية أن الهجوم على سوريا سيكون في وقت قريب.. و تقوم بريطانيا بإعداد خطط عسكرية طارئة للتدخل في سوريا، ردا على الهجوم الكيماوي المزعوم، حسب مصادر مكتب رئيس الوزراء. كذلك يفكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعقد جلسة للبرلمان بعد عودته من إجازته لمناقشة الأزمة السورية. وقد قطع كاميرون إجازة قصيرة من أجل تنسيق الرد على ما تعتقد بريطانياوالولاياتالمتحدة أنه "هجوم بالأسلحة الكيماوية نفذه النظام السوري". وطالب نواب بريطانيون من جميع الأحزاب باستشارتهم في اي خطوة تتخذها الحكومة البريطانية في هذا السياق. ويعتقد أن هجوما كيماويا قد وقع في غوطة دمشق الاربعاء الماضي وأنه أودى بحياة 300 شخص. جنبها صعدت روسيا والصين من تحذيراتهما من أي تدخل عسكري غربي في سوريا. فقد قال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إن "المحاولات الرامية إلى الالتفاف على مجلس الأمن، وإيجاد ذرائع واهية مرة أخرى من أجل تدخل عسكري في المنطقة ستؤدي إلى معاناة جديدة في سوريا، وستكون لها عواقب وخيمة على الدول الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". كما انتقدت موسكو قرار الولاياتالمتحدة إرجاء اجتماع روسي-أمريكي لبحث الأزمة السورية، كان من المقرر عقده في لاهاي الأربعاء. أما وكالة الأنباء الصينية شينخوا، فقالت إن القوى الغربية تندفع إلى تقرير النتائج بشأن الطرف الذي استخدم أسلحة كيماوية في سوريا، قبل أن يستكمل المحققون التابعون للأمم المتحدة تحقيقاتهم. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد عبر الاثنين بصراحة عن موقف بلاده إزاء الهجوم الكيماوي المفترض الذي وقع في سوريا. وقال كيري إنه يجب تحميل من قام بالهجوم المسؤولية. وأشار كيري إلى أنه لا شك في استخدام غازات سامة، وإنه لا يوجد شك في أن القوات السورية هي التي تتحمل مسؤولية هذا.