تحدثت مصادر إسرائيلية استنادا لمصادر أجنبية وعربية "لبنانية" عن عدوان جوي جديد نفذته الليلة الماضية "الخميس" ست طائرات حربية إسرائيلية حلّقت إلى الشمال من بيروت، ومن هناك اخترقت الأجواء السورية نحو منطقة اللاذقية حيث هاجمت قاعدة عسكرية سورية اندلعت فيها النيران وهزت انفجارات ضخمة المنطقة حسب النشرة الإخبارية المصورة لموقع "واللا" الالكتروني الناطق بالعبرية. وتساءلت المصادر الإسرائيلية عن هدف الغارة الجديدة التي لم تؤكدها مصادر إسرائيلية رسمية، ولم تنفها كعادتها في مثل هذه الحالات، مؤكدة ان هدفها كان تدمير أسلحة كاسرة للتوازن كانت في طريقها لحزب الله منها صواريخ باليستية إضافة لمهاجمة منظومة للدفاع الجوي. اكد والد شابتين نروجيتين توجهتا الى سوريا انه تلقى رسالة منهما تؤكد انهما محتجزتان من قبل مسلحي المعارضة رغما عنهما، كما ذكر التلفزيون النروجي العام ان ار كي. ومن جهة أخرى تمكنت فتاتان تحملان الجنسية النرويجية من الفرار من أيدي قوات المعارضة السورية.. وقال والد الشابتين وهو صومالي هاجر الى النروج في العام 2000 انهما "محتجزتان رغما عنهما وتأسفان لما فعلتاه. انهما تريدان العودة الى ديارهما". وكان الرجل الذي طلب عدم كشف هويته يرد على سؤال مساء الاربعاء في مدينة انطاكيا التركية القريبة من الحدود السورية. وكان الاب تحدث قبل عشرة ايام عن اختفاء الشابتين البالغتين من العمر 16 و19 عاما. وقد غادرتا منزل العائلة ثم ارسلتا رسالة الكترونية اوضحتا فيها انهما ستشاركان في الجهاد ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وكتبتا ان "المسلمين يهاجمون الآن من كل الجهات ويجب ان نفعل شيئا ما. نريد مساعدة المسلمين والطريقة الوحيدة لفعل ذلك ان نكون معهم في افراحهم واتراحهم". وقال الاب انه تم تجنيدهما في النروج. واتصلت الفتاتان بوالدهما عبر موقع فيسبوك لتقولا له انهما موجودتان في سوريا لكنهما لا تعرفان مكان وجودهما. وابلغت الشرطة النروجية الشرطة الدولية بهذه القضية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية النروجية لمحطة ان ار كي ان الحكومة ليست متأكدة من ان النروجيتين موجودتان في سوريا ومحتجزتان على الرغم منهما ولكن اذا تبين ان ذلك صحيح "فستكون بالتأكيد قضية خطيرة جدا". وتقول الاستخبارات النروجية ان ما بين ثلاثين واربعين شخصا غادروا النروج للقتال في سوريا.