في خبر عاجل أوردته قناة (العربية) قبل قليل قالت أن هجوم ثالث أستهدف مجمع وزارة الدفاع (العرضي) بالعاصمة اليمنيةصنعاء, من أحد المنازل المجاورة للمجمع بقذائف ال(آر.بي.جي), ولم يرد حتى الآن أي تأكيد من مصادر أمنية أو عسكرية في اليمن. وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد قام بزيارة عاجلة للمجمع عقب العملية مباشرة للإطلاع على الأضرار الناجمة عن العملية, ولم يتسنى التحقق من ما إذا كان الهجوم الثالث تزامن مع زيارته أو لا. وقد قال مصدر أمني في وقت سابق إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات يوم الخميس في تفجير وتبادل لإطلاق النار بمجمع وزارة الدفاع في صنعاء. وأضاف المصدر أن القتلى بينهم عدد من المسلحين الذين اقتحموا المجمع بعد التفجير. وقالت وزارة الدفاع إن المجمع تعرض لهجوم استهدف مستشفى بداخله وإن الوضع الآن تحت السيطرة. ولم تذكر الوزارة المزيد من التفاصيل في رسالة مقتضبة على موقعها على الانترنت. وقال أشخاص داخل المجمع لرويترز إن هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى من جراء الهجوم الذي قالوا إن انتحاريا نفذه حين اقتحم البوابة بسيارة ملغومة. وفي وقت سابق قال مصدر داخل وزارة الدفاع إن اشتباكات تدور بمجمع الوزارة حيث تمكن مسلحون يرتدون الزي العسكري من التسلل إلى داخل المجمع عقب التفجير الانتحاري. وقال شاهد من رويترز إن دوي إطلاق نار سمع قرب المنطقة وهرعت سيارات الاسعاف صوب المكان. وأضاف الشاهد أن عدة مركبات عسكرية توجهت الى موقع الهجوم في حي صنعاء القديمة بالعاصمة ويوجد به ايضا البنك المركزي. وتشيع اعمال العنف في اليمن حيث تواجه الحكومة المؤقتة حركة انفصالية في الجنوب ومتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة والمتمردين الحوثيين في الشمال فضلا عن المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي ورثتها عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي تنحى عن الحكم عام 2011. وقال مصدر بوزارة الدفاع "وقع الهجوم بعد بدء العمل في الوزارة بقليل حين اقتحم انتحاري البوابة بسيارة ملغومة." وقال موظف يعمل في مبنى على مقربة لرويترز "الانفجار كان عنيفا جدا. اهتز المكان كله بسببه وتصاعد الدخان من المبنى."
