تناقلت عدد من المصادر الاعلامية اليمنية والخليجية تسريبات تؤكد ترشيح المهندس حيدر ابو بكر العطاس رئيسآ للوزراء خلفآ لبا سندوه. وكانت مصادر يمنية رسمية نفت ان يكون رئيس حكومة الوفاق محمدسالم باسندوة قد قدم استقالته .. وكشفت عن ضغوط يمارسها مراكز نفوذ حزبية وقبلية وعسكرية على الرئيس اليمني لابقاء باسندوة وعدم اجراء اي تشكيل حكومي جديد . و
أفادت مصادر مطلعة في جدة أن بنعمر التقى رئيس الوزراء اليمني الأسبق حيدر العطاس مساء أمس الأول في جدة. وأضافت المصادر وفقا لصحيفة اليمن اليوم أن بنعمر ناقش مع العطاس الوضع اليمني وسبل إنجاح الحوار والمشاركة فيه،وبحسب المصادر فإن بنعمر طرح على العطاس منصب رئيس الوزراء مع توفير عدد من الضمانات للعودة إلى صنعاء. في حين تحدثت مصادر أخرى ان من بين المرشحين لرئاسة الحكومة عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة ابناء اليمن ( راي ) , وذلك في اطار الجهود لاشراك القوى الجنوبية في الخارج بالحوار الوطني . يذكر أن العطاس هو أول رئيس وزراء لدولة الوحدة ،ويتنقل بين المملكة العربية السعودية ومصر منذ حرب صيف 94م ،ويعد أحد أبرز القيادات الجنوبية في الخارج ،ويتبنى خيار الفيدرالية مدة 5 سنوات يليها استفتاء جنوبي لتقرير المصير. في غضون ذلك قالت مصادر سياسية يمنية رفيعة لصحيفة «الشرق الأوسط» إن غياب رئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن، محمد سالم باسندوة، خارج اليمن لأكثر من شهر وعدم عودته إلى البلاد، رغم إعلان مغادرته اليمن للعلاج فقط لأسبوعين، يخلق الكثير من التساؤلات في ظل ما طرح مؤخرا عن تعديل حكومي وشيك على حكومة الوفاق. وقال مصدر حكومي إن غياب رئيس الحكومة هو للعلاج، لكنه أكد أن «المشكلة تكمن في عدم انعقاد اجتماعات مجلس الوزراء في غيابه وتأخر اتخاذ العديد من القرارات بشأن جملة من القضايا». ولم يستبعد المصدر وجود نوع من الخلافات بين الرئيس هادي ورئيس الحكومة، رغم نفي رئيس الجمهورية لوجود أي خلافات عندما رأس اجتماع الحكومة. وللأسبوع الرابع لم تعقد حكومة الوفاق الوطني اجتماعاتها على غير العادة، حيث من المعمول به أن يرأس أكبر أعضاء الحكومة في اليمن سنا أو أقدم الأعضاء أو من يوكل إليه رئيس الحكومة اجتماعات الحكومة في ظل غياب رئيسها، غير أنها لم تعقد منذ مغادرة رئيس الوزراء سوى اجتماع واحد برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي.