ناشطون وسياسيون يمنيون اعتبروا تظاهرة اليوم في شارع الستين بالعاصمة صنعاء التي دعا لها التجمع اليمني للاصلاح والجناح الديني المتطرف في المؤتمرالشعبي العام محاولة (مفضوحة) للتشويش على اهداف ومطالب ثورة (11فبراير) القادمة ضد الفساد والظلم والواقع المتردي الذي يعيشه الشعب اليمني وكذا لتضليل الرأي العام وتزييف وعي الناس بإعتبار يوم (11) فبراير -عيدا وطنيا- للتغطية على فساد وفشل حكومة الوفاق الوطني . وقال الناشط السياسي والاعلامي اليمني / علي احمد الاسدي على صفحته في (الفيس بوك) ان احتفال التجمع اليمني للاصلاح ب يوم 11 فبراير لايعني سوى احتفالا ب (الوهم) وتكريسا للواقع الاقتصادي والامني والمعيشي والسياسي المتردي وتشجيعا ا لفساد وفشل حكومة الوفاق التي يتقاسمها مناصفة هو وحليفه في الامس المؤتمر الشعبي العام ومحاولة يائسة لفرض بقائها بالقوة والاكراه على رقاب الشعب للفترة الانتقالية (التاسيسية) القادمة . ودعا الاسدي كل احرار اليمن الى الخروج يوم الثلاثاء القادم الموافق 11 فبراير للمشاركة في المسيرة السلمية المطالبة بإسقاط حكومة الفشل والفساد الحزبية ومحاكمة الفاسدين وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تمثل الشعب اليمني وترعى مصالحه وتحمي حقوقه بعيدا عن اي تقاسم اومحاصصة حزبية . وكان المئات من الاصلاحيين وبعض القوى المستفيدة من بقاء حكومة باسندوة ادوا صلاة الجمعة في شارع الستين في جمعة اطلق عليها "جمعة 11 من فبراير عيدا وطنيا" مطالبين رئيس الجمهورية ببسط نفوذ الدولة واعتماد 11 فبراير عيداً وطنياً بحسب وصفهم . ولاقت مسيرة الستين اليوم ردود افعال واسعة منددة ومستنكرة للمغالطات المتعمدة التي تستهدف التشويش على حملة 11 فبراير والنيل من ارادة الشعب اليمني المطالب باسقاط حكومة الاصلاح والمؤتمر الفاسدة والفاشلة ومحاسبتها وتشكيل حكومة كفاءات وطنية .