يمر صالح وعائلته بأدنى درجات الضعف منذ اندلاع ثورة فبراير العظيمة. وعودة صالح تأتي في إطار الخوف الشديد من تداعيات انحدارهم في الحياة السياسية بعد القرارات الأخيرة والحيلولة دون إفرازات جديده قد تطيح بالحصانة وأي إجراءات قانونيه قد تمس الأولاد مستقبلا. صالح يهدف من عودته إلى ترتيب وضع ا لعائله سياسيا سيقوم بمساومة هادي على رئاسة المؤتمر الشعبي وربما يوعز لنجله أحمد بإنشاء حزب والانشقاق بجناح صالح في المؤتمر الرئيس هادي لديه رغبة جامحه في السيطرة على المؤتمر لأحكام قبضته العسكرية والسياسية المسنودة بالدعم الخارجي.