قالت صحيفة محلية أن الرئيس هادي أوفد جمال بن عمر إلى الرياض بغرض الالتقاء بقيادات المملكة لفرض ضغوط على معارضة الخارج المحسوبة عليها للمشاركة في الحوار. وذكرت صحيفة الوسط الأسبوعية أن هادي طلب من بن عمر أن يخرج بأية نتائج من خلال لقاء جنوبي في الرياض، وفي حالة ما لم يتم ذلك يتم منعها من التحريض على المشاركين في الحوار وعدم تبني انفصاليي الداخل. كما جاء في الصحيفة. وقالت الصحيفة إن بن عمر التقى في جدة ولي العهد ووزير الخارجية، مشيرة إلى أن مصادرها أكدت أن المملكة لا تبدو متحمسة للتعاطي مع الطلب اليمني باعتبار أن ذلك شأن داخلي. وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس كان قد أبلغ المبعوث الأممي بموافقته السبت على عقد لقاء لقيادات المعارضة الجنوبية في الرياض قبل أن يفاجئه بالإعلان عن رفضه وعدم اعترافه بأي لقاء يجرى في الخارج أثناء لقائه بسفراء الدول العشر في اليوم الثاني الأحد، وهو الغرض الوحيد الذي جمعهم من أجله. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي:"إن موقف الرئيس من لقاء معارضة الخارج يمثل خلافا مع اغلبية الدول العشر باعتبار أن أي لقاء لمعارضة الجنوب سوف يصب في تقريب وجهات النظر والوصول إلى حلول وسط، فيما يرى الرئيس أن أي اجتماع للمعارضة في الخارج قد تخرج قيادة موحدة للجنوب معترف بها دوليا، وهو ما سيشجعها على المطالبة بالانفصال. وفقا للصحيفة".