منذ ثلاثة أسابيع أدى أحمد علي صالح اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي وأقسم بالله العظيم أن يعمل مخلصا من أجل وطنه سفيرا في الإمارات العربية المتحدة، ومن يومها وصحيفته "اليمن اليوم" تمطرنا بالعناوين عن نشاطاته في مكتبه بمؤسسة الصالح الخيرية، وأنه كل يوم يتسلم وساما من نشطاء الحارات هنا وهناك في بعض مديريات أمانة العاصمة، وطبعا مافيش ولا وسام أو كلمة شكر من أي المحافظات الأخرى لكن مش هذا موضوعنا. موضوعنا هو دوام الأخ أحمد في مكتبه بمؤسسة الصالح بصنعاء رغم أدائه اليمين الدستورية سفيرا في الإمارات، والكلام للقربي وباسندوة: إما أن يحكموا سوقهم ويضبطوا حقهم الموظفين والا يستتقيلوا ويقولوا ما نقدرش!!