كشفت مصادر خاصة أن الرئيس اليمني السابق علي صالح قام بمنع نجله أحمد من السفر إلى دولة الإمارات لمزاولة عمله كسفير لليمن فيها. ورغم أكثر من مرور 31 يوماً على أدائه اليمين الدستورية فإن صالح لا يرغب في إخراج ابنه من اليمن عبر منصب دبلوماسي. وأضافت المصادر أن أحمد علي يرغب في التوجه إلى الإمارات لمزاولة عمله، إلا أن قمعه وتدخلات والده تسبب في بقائه: خاصة بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي، إضافة إلى اتصالات تلقاها نجل صالح من مسؤولين في السفارة اليمنية بأبو ظبي تسأل عن موعد وصوله واعتبار السفير السابق مقالاً بعد تعيين أحمد. ونوه المصدر أن أداء أحمد علي لليمين الدستورية أمام الرئيس هادي كان كمخرج من نظر صالح للهروب من أي تبعات أو اتهامات له بالتمرد أمام المجتمع الدولي ورعاة المبادرة على قرارات هادي. من جهته جدد قائد شرطة دبي المثير للجدل ضاحي خلفان ترحيبه بتعيين أحمد سفيراً لدى الإمارات، وكان قد رحب به في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: تابعت كل تحركاته طوال الأزمة السياسية، وأقول له: حللت أهلاً ونزلت سهلاً في بلدك الثاني الإمارات" ونتمنى لك التوفيق والنجاح. المصدر: صحيفة مأرب برس