قال رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبد السلام محمد إن رفض الحوثيين للمادة الدستورية المجمع عليها من كل الاتجاهات السياسية في اليمن على أن الشريعة الاسلامية مصدر جميع التشريعات وطلبهم بتغييرها بأن الاسلام دين الشعب وليس دين الدولة هو تقليد للدستور الايراني. وأضاف محمد طلب الحوثيين بتغييرها بأن الاسلام دين الشعب وليس دين الدولة هو تقليد للدستور الايراني، الذي ينص على أن الاسلام دين الشعب وتنص مادة أخرى أن العقيدة الاثنى عشرية مصدر جميع التشريعات". واشار محمد إلى إن نصوص الدستور الإيراني حرمت 12 مليون سني من الوصول إلى البرلمان وحرم دستورهم أكثر من 70% من الشعب الايراني الذي ينتمي للتيار القومي من الترشح لأي منصب حكومي بعد أن سرق الملالي الشيعة الثورة في 1979م التي قاموا بها ضد الشاه من أيديهم وبدعم وتواطؤ أوربي أمريكي، وهو ذات السيناريو الذي يريدون تكراره في بلدان الربيع العربي. وتنازلت أحزاب ومكونات اجتماعية يمنية، في مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن المبدأ الدستوري الخاص بأن يكون الإسلام دين الدولة، والشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات. بعد أن كانت وضعت ذلك في رؤوها المنفصلة التي قدمت خلال المرحلة الأولى من الحوار. وقال عضو في فريق بناء الدولة للأهالي نت إن مقترحاً حوثياً قضى برفض الإسلام دين الدولة، ورفض أن تكون الشريعة مصدر جميع التشريعات، حظي بتأييد الكثير من ممثلي معظم المكونات، حزب المؤتمر والاشتراكي والناصري، الحراك الجنوبي، بينما قوبل بالرفض من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح وحزب الرشاد السلفي، اللذان انسحبا من الاجتماع احتجاجاً على تصويت أغلبية القوى السياسية على أن ينص الدستور على أن دين الشعب هو الإسلام وليس ديناً للدولة.