أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن القوات المسلحة ستقف بصرامة في وجه كل من يريد العودة بالوطن إلى المربع الأول، محذراً من لم يستوعب الدرس بعد، أن مرحلة صناعة الازمات وافتعال الفوضى قد ولت. وحذر وزير الدفاع في كلمته من لم يستوعب الدرس بعد، أن مرحلة صناعة الازمات وافتعال الفوضى قد ولت، وأن للشعب وقواته المسلحة والأمن عيونٌ يرى بها ويميز بين ما يخدم مصلحته وما ينطوي في إطار المصالح الخاصة ومصالح الجماعات والمناطق أو تلك التي تعبِر عن الشطرية المقيتة والمذهبية المرفوضة من كل أبناء الشعب. جاء ذلك في زيارة لوزير الدفاع-نقلها موقع الجيش اليمني - إلى الوية الحماية الرئاسية الاول حرس خاص والثالث مدرع واللواء الثاني التقى خلالها بالقادة والضباط والمقاتلين وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية والعسكرية العليا وحكومة الوفاق الوطني وتهانيهم لمنتسبي الوية الحماية الرئاسية ولكل حماة الوطن بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأهاب وزير الدفاع بقادة وضبط وصف وجنود القوات المسلحة إلى التنبه لدعوات الفتنة والتي تتبناها القوى التي تضررت مصالحها من التغيير الوطني الشامل وباتت تبحث من جديد عن أوضاع مأزومة وظروف معقدة عل�'ها تجد فيها ما يروي ضمأها للاحتراب والزج بالوطن في أتون الصراعات التي نبذها الشعب في ال21 من فبراير 2013م عندما خرج عن بكرة ابيه لانتخاب رئيسه بمحض إرادته .. رغبةً في تجاوز مراحل الصراع والاقتتال والتناحر وبناء يمن يسود فيه القانون وتطبق العدالة الاجتماعية والحكم الرشيد. وأكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة ستقف بصرامةٍ في وجه كل من يريد العودة بالوطن والشعب إلى المربع الاول .. وأن شعبنا سيتمسك بما تحقق من مكاسب تضمن له العيش الحر الآمن والكريم وتعيد له الثقة بوطنه ووحدته وثورته وتطلعاته السامية والمشروعة. كما رأس وزير الدفاع اجتماعاً بحضور نائب رئيس هيئة الاركان العامة ضم قادة الوية الحماية والضباط أكد خلاله على الدور الحيوي الهام الذي يضطلع به الضباط في الحفاظ على الروح الانضباطية في الوحدات العسكرية.