عبر مايسمى المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي للتحرير بمحافظة الضالع عن إدانته واستنكاره للحادث الاستفزازي الذي تعرض له أحد قياديه من قبل مسلحين في منطقة سناح جنوب اليمن. واتهم المجلس الوطني في بيان له من وصفهم بالبلاطجة المسلحين التابعين لتيار البيض في الضالع أثناء تنفيذهم لما يسمونه بالعصيان كل يوم أربعاء ويقومون بفرضه بالقوة وقطع الطرقات . وحمل المجلس الوطني بالضالع تيار البيض وقياداته علي سالم البيض وصالح يحيى سعيد وشلال على شائع كامل المسؤولية عما تعرض له المحامي العقله. وأكد المجلس الوطني قيادة واعضاء وانصار ومؤيدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الايدي او متفرجين بل سيردون الرد المناسب وفي الوقت المناسب والى جانبهم كل المناضلين والمخلصين –حد وصف البيان. ودعا البيان قيادة فصيل البيض في الضالع والجنوب الى ترشيد وتوجيه عناصرهم ومسلحيهم وبلاطجتهم الى حسن التعامل مع المناضلين والمواطنين ، وأن يزودوا عناصرهم ومسلحيهم بمفاهيم وماهية العصيان والتفريق بين مصطلح العصيان المدني وماهيته والياته والاضراب وماهيته والياته ونهي مسلحيهم عن الانتشار بالطرقات والاسواق والمحلات التجارية لابتزاز التجار والمواطنين التي كثرة شكاوى المواطنين. كما تمنى البيان من تيار البيض أن يراجع ويرشد وينظم ما يسمونه بالعصيان كل يوم اربعاء بمعدل يوم في الاسبوع لان المتضررين هم المواطنين البسطاء الذين ضاقوا ذرعا منه وليس الاحتلال اليمني ولا مصالحة. ويعد العقلة من أبرز القيادات التي تصدرت مسيرة الحراك منذ انطلاقة وتعرض لعدة اعتقالات ونقل مرة إلى السجن في صنعاء ، كما لعب العقلة دورا مشهودا في متابعة قضايا المعتقلين ودافع عنهم أمام القضاء طيلة السنوات الماضية من الحراك بحكم مهنته في المحاماة. ويعتبر المحامي العقلة أول قيادي وسياسي من داخل الحراك انتقد عبر وسائل الإعلام أداء علي سالم البيض السياسي وممارساته التي عملت على تفكيك المكونات، ثم لحقه بعد ذلك العميد ناصر النوبة الذي هاجم البيض في أكثر من مناسبة.