عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي, اجتماعاً مشتركاً لها أمس الجمعة برئاسة كلً من يحيى على الراعي رئيس مجلس النواب, الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وقاسم سلام رئيس المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني. وبحسب إعلام المؤتمر الشعبي العام الذي أورد الخبر في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة فإن الاجتماع جدد التأكيد على موقف المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني المبدئي والثابت في رفض أي محاولات تستهدف النيل من وحدة شعبنا اليمني العظيم أو القبول بمشاريع التمزيق الهادفة إلى العودة للأشكال الشطرية التي كانت سائدة قبل 1990م وتحت أي مسمى سواء أقليمين أو غيرها". كما أكد رفض المؤتمر وحلفاؤه في مؤتمر الحوار الوطني، المطلق لتلك المشاريع التي تخالف المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن الدولي. مؤكدين عدم قبولهم لأي ضغوط أو ابتزازات تمارس على المؤتمر الشعبي العام أو حلفائه سواء عبر عمليات الإقصاء الممنهجة لكوادرهما أو أي محاولات عبثية، تارة تحت مسمى العزل السياسي أو غيره بهدف ثنيهم عن مواقفهم المبدئية ودفعهم للتفريط بمكتسبات شعبنا اليمني العظيم وثورته ووحدته المباركة التي ناضل في سبيلها وقدم التضحيات الغالية من اجل تحقيقها". وقال البيان الصادر عن الاجتماع:" نجدد تأكيدنا على وحدة وامن واستقرار اليمن ودستور الجمهورية اليمنية النافذ حتى يقر شعبنا أي تعديلات عليه.. وتمسكنا بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 والنظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني والتي تمثل مرجعية وحيدة لمؤتمر الحوار الوطني ونرفض أي مخرجات تخالفها وتحت أي مبرر". وجاء في البيان أن مكون المؤتمر الشعبي العام ومكون أحزاب التحالف الوطني في مؤتمر الحوار الوطني سوف يتصدون ومعهم جماهير الشعب وعبر كافة الخيارات السلمية المشروعة للوقوف ضد أي محاولة لتمزيق وحدة اليمن وشعبه العظيم، وأي محاولات من شأنها نسف جهود التسوية السياسية طبقاً لما حددته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وعبّر مكون المؤتمر الشعبي العام ومكون أحزاب التحالف الوطني في مؤتمر الحوار الوطني عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لما تعرض له أبطال القوات المسلحة والأمن ضباطاً وصفاً وجنوداً والمواطنين الأبرياء من عمليات قتل واعتداءات إرهابيه غادرة". وأكد البيان استهجان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ما وصفوه ب"المحاولات المفضوحة للالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومنها ما ورد في بيان أحزاب اللقاء المشترك الأخير من مغالطات اعتسافية وابتزازات وتحريف لنصوص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وهي مغالطات تخالف نصوص المبادرة وآليتها التنفيذية وتكشف نوايا مبيته وواضحة للإضرار بجهود التسوية السياسية وعرقلة الحوار الوطني، معبرين عن أسفهم لمضامين بيان المشترك الاستفزازية". كما طالب مكون المؤتمر الشعبي العام الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني بالتزام الحيادية بين كافة المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار وطبقاً لما نص عليه النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني وبما يكفل له النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة معه التي تلبي تطلعات أبناء شعبنا اليمني.