قالت المنظمة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين والمهاجرين إلى اليمن وصل إلى نصف مليون منذ عام 2006. وقدرت المنظمة في تقرير لها عدد المهاجرين القادمين من أفريقيا إلى الخليج ب46 ألفا، وصلوا في الأشهر الستة الأولى من عام 2013. وسجل اليمن العام الماضي 107.500 لاجئ ممن جاءوا إلى البلاد بحثا عن العمل في الخليج أو اللجوء في اليمن. وقدرت عدد الإثيوبيين القادمين إلى اليمن هذا العام بنحو 38.827 لاجئا، بنسبة 84 في المائة، بينما قدر عدد الصوماليين منهم بنحو 7.559 لاجئا، بنسبة 16 في المائة. وقد وصل أغلب هؤلاء مطلع العام الحالي بعد عبور البحر الأحمر، بينما جاء 34.875 لاجئا عبر البحر الأحمر إلى محافظة لحج، و11.542 لاجئا عن طريق بحر العرب إلى محافظة حضرموت. ورصدت منظمة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين تعرض اللاجئين والمهاجرين في اليمن لعدة أنواع من سوء المعاملة والعنف والاستغلال الجنسي في مراحل مختلفة من رحلتهم. وتكون معظم القوارب القادمة من بحر العرب والبحر الأحمر مزدحمة ومعرضة للغرق، كما يقوم المهربون أحيانا بإجبار الراكبين على النزول إلى البحر لتفادي عقبات التفتيش. وبحسب تقرير «أطباء بلا حدود» فهناك 200 مخيم للتعذيب في منطقة حرض وحدها. وكانت منظمة الهجرة الدولية قد وصفت الحالة بأنها «كارثة إنسانية دولية». وتواصل اللجان المكلفة في مدينة الرياض ومحافظة جدة أعمالها لترحيل العمالة الإثيوبية المخالفة لنظام الإقامة والعمل ممن سلموا أنفسهم طواعية للجهات الأمنية. وتقوم الجهات الأمنية واللجان المخصصة بترحيل العمالة الإثيوبية بتسيير 8 رحلات يومية، 3 منها من محافظة جدة، و5 رحلات من مطار الملك خالد الدولي بالرياض لترحيل المخالفين، تقل كل رحلة 400 شخص على متنها. وقدرت أعداد من يسلمون أنفسهم طواعية للجهات الأمنية استعدادا لاستضافتهم في مقر الإيواء في المبنى السابق لجامعة الأميرة نورة بنحو 20 ألف مخالف ومخالفة من الجنسية الإثيوبية، من بينهم أطفال، وتم ترحيل 4200 من بين المخالفين.