أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أنه اضطر الخميس الماضي إلى الانتقال الى مبنى وزارة الدفاع لمتابعة سير عمليات مواجهة "الإرهابيين" وحصرهم في نطاق ضيق حتى تم القضاء عليهم في نطاق مستشفى مجمع العرضي ومتابعة المختبئين هنا أو هناك حتى تم التطهير بصورة نهائية وبسرعه فائقة مقارنة بطبيعة العملية الإرهابية وما حُشد لها من عتاد وأفراد. وقال هادي إن المحن بكل أنواعها ومنها الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تثني اليمن عن خط سيره نحو تنفيذ التسوية السياسية على أساس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051 م وبإصرار وقوة أكبر. وأضاف هادي خلال لقائه اليوم بدار الرئاسة - اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني- إن اليمن يمر بأزمات أمنية واقتصادية وسياسية ولا بد من بذل أقصى الجهود من أجل إخراج اليمن الى بر الأمان وتجاوز كافة التحديات وهي مسئولية وطنية كبرى وجسيمة، ويجب ان تكون محل تفاعل مخلص من جميع القوى السياسية والحزبية والمجتمعية والثقافية على أساس اصطفاف وطني شامل وكبير من أجل تطلعات شبابنا وجيلنا واحفادنا ولا يكونوا ضحايا خلافات سياسية وأنانية نورثها لهم".وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الرسمية وطبقا لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ) فقد شدد الرئيس على ضرورة الإيمان الكامل بحق اليمن في الاستقرار والأمن والوحدة والابتعاد عما يثير البغضاء والمماحكات والمكايدات. وأشار إلى ضرورة استلهام العبر والتجارب والاستفادة منها..مشددا على أهمية وضرورة الاستشعار بالمسئولية الوطنية والعمل بقوة واصطفاف وطني من أجل إنجاح الحوار الوطني الشامل وعلى النحو الذي يتطلع اليه أبناء الشعب اليمني الأبي كافة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وتحت سقف اليمن الواحد الموحد. وأكد أيضا أن التصورات القائمة هي على أساس دولة اليمن الموحد دولة اتحادية من عدة أقاليم وقيام الحكم الرشيد الذي يعني توزيع المسئولية والثروة والسلطة وبصورة ديمقراطية تشمل حكم الشعب نفسه بنفسه دون إقصاء أو إجحاف.