دانت الحكومة اليمنية إدراج الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد اليمني السلفي عضو مؤتمر الحوار الوطني، في قائمة الداعمين للإرهاب. وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها:"في الوقت الذي ظهرت فيه بوادر وإشارات إيجابية من قبل الإدارة الأمريكية تحقيقاً لالتزامات تعهد بها رئيس الولاياتالمتحدة بإعادة (56) من المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو واستقبال هذه الأخبار بالابتهاج والترحيب فوجئ اليمنيون بخبر إدراج اسم الشخصية الوطنية الدعوية والأكاديمية والسياسية، أمين عام حزب الرشاد عبد الوهاب الحميقاني في اشتباه غير مبني على أي أساس في قائمة الداعمين للإرهاب". وعبرت الوزارة عن استغرابها من هذا الإجراء.. داعية إلى تحري الدقة في هذا الشأن "خاصة وإن اليمن حكومة وشعباً كانت وما زالت ضحية الإرهاب وأبدت استعدادها لمكافحة الإرهاب ومد الأيادي للأشقاء والأصدقاء وخاصة الولاياتالمتحدة لدعم الجهود في مكافحة الإرهاب وبوسائل وأساليب تستند إلى القانون والالتزام الكامل بمعايير حقوق الإنسان وتعزز من ثقة العامة بصوابيه هذا النهج وتحفز الجميع ليتصدوا للإرهاب الذي يقوض جهود اليمن في الأمن والاستقرار والبناء والتنمية". وسبق وأعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية فرض عقوبات على الحميقاني والأكاديمي القطري عبدالرحمن بن عمير وضمهما إلى لائحة داعمي الإرهاب متهمة إياهما بنصرة تنظيم القاعدة. وقالت واشنطن إن الحميقاني استغل منصبه كرئيس لمنظمة خيرية يمنية من أجل جمع الأموال وإرسالها إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، كما اتهمته بتسهيل التحويلات المالية من داعمي القاعدة في السعودية إلى اليمن. وأقرت وزارة الخزانة الأمريكية تجميد أي أصول للرجلين قد يكونا تحت الولاية القضائية الامريكية، كما حظرت على الأمريكيين التعامل معهما. وينتمي الحميقاني إلى محافظة البيضاء، هو أمين عام جمعية الرشد الخيرية، وشارك في تأسيس حزب الرشاد السلفي واختير أميناً عاماً له، وهو أيضاً رئيس مكتب منظمة الكرامة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن، وكان مُدرساً في جامعة الإيمان.