أفادت مصادر محلية أن قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء علي محسن مثنى هو من قاد المعركة بنفسه اثناء الهجوم الذي تعرض له اللواء 139 من قبل مسلحين. وأشارت المصادر أن تصدي قوات اللواء 139 مشاة ميكا لهجوم المسلحين لقي تأييدا وترحيبا واسعا لدى المواطنين في مديريات قطاع رداع. وأكدوا المواطنين وقوفهم إلى جانب قوات الامن والجيش في الحفاظ على أمن المنطقة وفي الدفاع عن المدينة.. مستذكرين الفارق الكبير بين سيطرة المسلحين على مدينة رداع مطلع العام 2012م حين وجد المسلحين الطريق مفتوحة أمامهم دون أن يلقوا أي مقاومة من قوات الجيش أن ذاك، وبين اليوم حين وجد الناس جيشاً يقدم الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن المدينة. وأكدوا أن اللواء 139 مشاة ميكا أعاد الثقة في نفوسهم من جديد في القوات المسلحة. وقال قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن علي محسن مثنى في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن المقاتلين الابطال كبدوا العناصر الارهابية خسائر فادحة في الارواح والعتاد حيث قتل وجرح من تلك العناصر عدد كبير ولاذ من تبقى منهم بالفرار أمام التصدي الحازم والقوي للمقاتلين. وأشار الى ان المقاتلين الأبطال تمكنوا من اكتشاف وإبطال عدد كبير من العبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون على الخط العام في الأسواق الشعبية لمدينة رداع. وأضاف اللواء مثنى أن المقاتلين جسدوا اروع صور البطولة والاستبسال في ردع وافشال الأعمال والمخططات الارهابية التي كانت تحاول من خلالها عناصر الارهاب الاخلال بالأمن والسلم الاجتماعي في المنطقة. موضحاً بأنه وخلال التصدي للإرهابيين استشهد جنديان وجرح ثلاثة آخرين من منتسبي اللواء 139مشاه. ولفت إلى ان المقاتلين استعادوا العربة التي كانت بحوزة الارهابيين وأن الأوضاع في المنطقة طبيعية وأن المقاتلين يرابطون في كافة المواقع والنقاط العسكرية والأمنية بجاهزية فنية وقتالية ومعنويات عالية وفي استعداد دائم للتصدي لكل من يحاول النيل من الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في المنطقة. وأهاب بالمواطنين عدم الإيواء أو التستر على أي عناصر إرهابية في القرى والعزل التي فروا اليها كون القوات المسلحة والأمن ستلاحقهم الى أوكارهم. الى ذلك زار قائد المنطقة العسكرية السابعة المواقع والنقاط العسكرية والأمنية التي جرت فيها الاشتباكات والتقى بالمقاتلين ناقلاً اليهم تهاني وتبريكات القيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة وفخرهم واعتزازهم بالدور البطولي الذي جسدوه في التصدي ببسالة وشجاعة لعناصر الارهاب والتخريب.