اعتبرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية مخرجات الحوار الوطني برنامج عمل مستقبلى لشباب الثورة. وأعلنت خلال مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء أنها بصدد التحضير للاحتفال بالعيد الوطني الثالث لثورة ال11 من فبراير ودعت كافة ابناء الشعب والقوى والمكونات الثورية للمشاركة الفاعلة في إحياء هذه الذكرى الخالدة في مسيرة الشعب النضالية . وأكدت على انه لا حصانة لقاتل ولا بقاء لفاسد وطالبت بسرعة تنفيذ قراري مجلس الامن رقم 2014 م والتحقيق بانتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبها النظام السابق بحق شباب الثورة. ودعت الى إحترام الارادة الشعبية بالاحتفال بيوم ال11 من فبراير باعتباره يوماً وطنياً. وشددت على تكريم أسر الشهداء والجرحى وتعويضهم التعويض العادل الذي يليق بتضحياتهم العظيمة وسرعة اطلاق المعتقلين والكشف عن مصير المخفيين من شباب الثورة ومحاسبة المسؤوليتين عن اعتقالهم وإخفائهم . وطالبت البدء بإجراءات استعادة الاموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين وفرض هيبة الدولة وبسط سيطرتها على جميع اراضي الوطن ونزع السلاح الثقيل والمتوسط من القوى المتمرسة وراء السلاح. وأكدت على المطالبة بسرعة استكمال حل مشكلة الاراضي في المحافظات الجنوبية وإعادة المقصيين والمسرحين قسراً من وظائفهم المدنية والعسكرية، واستبعاد كل من يشتبه ارتكابه انتهاكات لحقوق الانسان من شغل المناصب التنفيذية والتشريعية.